الحيوانات المزرعية Farm Animals
يعتمد الإنسان علي الحيوانات الزراعية في المقام الأول كمصدر أساسي للحصول علي الــمنتجات اللازمة لسد احتياجاته الغذائية ونظراً لان متوسط نصيب الفرد في بلادنا من هذه المنتجات بالـمقارنة بــبلدان متقدمة في مجال الإنتاج الحيواني فأن الإلمام بالنواحي العملية التطبيقية لرعاية الحيــــوانات الزراعية بأقسامها وأنوعها المختلفة مع دراسة الصفات الشكلية والإنتاجية لتلك الحيوانات ومعرفة أفضل الطرق لتربيتها وتغذيتها سيكون ذو اثر كبير علي رفع كفاءة الحيوانات الزراعية من الناحية الإنتاجية و توفير البروتين الحيواني للشعوب.
حيث ينقسم الإنتاج الزراعي إلي قسمين رئيسيين هما:-
أ- الإنتاج النباتي ويشمل إنتاج المحاصيل الحقلية والخضر و الفاكهة و نباتات الزينة.
ب- الإنتاج الحيواني ويشمل المنتجات الحيوانية من لحم وحليب وبيض وصوف وجلود وسماد وكذلك العمل .
وهذه المنتجات الحيوانية يتم أنتاجها من حيوانات المزرعة التالية:-
1) الأبقار Cattle و الجاموس buffaloes.
2) الأغنام sheep و الماعز Goats.
3) الجمال camels.
4) الدواجن poultry وقد تكون طيور مثل الدجاج و البط والإوز والحمام .....الخ , أو ثدييات مثل الأرانب.
5) حيوانات الجر وتشمل الخيول horse , والحمير donky , والبغال mule.
6) الأحياء المائية والأسماك بأنواعها.
حيث تنتمي الحيوانات الزراعية إلي تلك الأنواع القليلة المستأنسة من الحيوانات والحيوانات المستأنسة هي التي أصبحت تخضع لإرادة الإنسان وإدارته خلال مراحل حياتها المختلفة ,وتربى للحصول علي منتجاتها الغذائية و الكسائيه و الصناعية ,وقوتها المحركة, كما تستغل في الرياضة والزينة والترفيه ,ويستفاد من سمادها العضوي في تحسين خواص التربة الزراعية.
كما لا يدخل ضمن مفهوم الحيوانات المستأنسة الحيوانات البرية المحجوزة في حدائق الحيوان ,لأنها أسرت ونقلت لتعيش في أقفاص طوال حياتها, ويقوم الإنسان بتغذيتها ورعايتها من خلف القضبان. كما لا يعد الحيوان المروض مستأنساً لأنه علم بالتدريب والإنسان هو مصدر غذائه وحمايته ولا شك في أن الحيوانات المستأنسة كافة قد خضعت لعملية الترويض في البداية والتي اندمجت بعملية الأستناس فيما بعد ,إذ عمد الإنسان إلي إكثار الأصل البري الذي اصطاده بعد أن استأنسه , ثم عمد علي تحسين صفاته الإنتاجية و التناسلية.
تصنيف الحيوانات المزرعة :-
جميع الحيوانات المزرعة
تتبع المملكة الحيوانية Kingdom :- Animal a شعبة :- الحبليات Phylum :- Chordate تحت شعبة :- الفقاريات Sub – Phylum :- Vertebrata
( أ ) صـــــــــــــــف :- الــثدييات Class :- Mammalia
تحت صف :- ذوات الحوافر Sub – Class :- Ungulate
أي أنها جميعا حيوانات لهل هيكل عظمي وعمود فقري و أحبال صوتية وغدد ثديية تفرز الحليب ( اللبن ) لإرضاع صغارها.
• ولكن الحيوانات الزراعية قد تكون فردية الحافر مثل الحصان و الحمار و
تتبع رتبة :- فردية الحافر Order :- Pressodacdyla
• وقد تكون زوجية الحافر أي لها حافر مشقوق ( ذات الأظلاف ) مثل الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال و
تتبع رتبة :- زوجية الحافر (ذات الأظلاف) Order :- Artiodactyla
و هي توضع في قسمين هما :-
1) المجترات الحقيقية
تحت رتبة :- المجترات الحقيقية Sub – Order :- Pecora ( typical ruminate ) و يتبعها :-
أ ) العــائلة :- البــــقريه Family :- Bovidae
والتي يتبعها الأتي :-
A. تحت العائلة :- الأبقار Sub – Family :- Bovina
والتي تنتمي إليها الأبقار .
جنس :- الأبقار Genus :- Bos
نـــوع :- الأبقار الأوربية Species :- Bos Taurus
الأبقار الأسيوية Bos Indicus
B. تحت العائلة :- الأغنام والماعز Sub – Family :- Caprinae
1- جنس :- الأغنام Genus :- Ovis
نـــوع :- الأغنام المستأنسة Species :- O. aries
Or ( the domesticated sheep )
2- جنس :- الــماعز Genus :- Capra
نـــوع :- الماعز المستأنسة Species :- C . hircus
Or ( the domesticated goat )
2) تحـــت رتبــــــــــــة :- الجمــــــــــال Sub – Order :- Tylopoda
وهي من الحيوانات زوجية الأظلاف ( الحافر ) ولو أنها مجترة إلا أنها تختلف عن المجترات الحقيقية في أن معدتها المركبة تتكون من ثلاث حجرات فقط بدلاً من أربعة , حيث لا توجد الورقية ولكن يوجد الكرش و الشبكية والأنفحة . عــــائـــــــلة :- الجـــمــــــال Family :- Camelidae
Genus :- Camlus نوع :- جمال أحادية السنام Species :- One – humped camel جمال ثنائية السنام Two – humped camel
3) و الأرانب تتبع صف الثدييات ولكن في رتبة أخري Order :- Lagomorphs
نوع من حيوانات المزرعة عائلة : الأرانب Family :- leporidae
Genus :- Lepus
Species :- L – cuniculus
( ب ) صــــــــــــــــف :- الطــــــــيــــــور Class :- Aves
رتبـــــة :- الطيــــــــــــور Order :- Galliformenes
عـــــائـــــلة :- الدجـــــــاج Family :- Phasianidae
جنـــــــــــس :- الدجــــــاج Genus :- Gallus
نـــــــــوع :- الدجاج المستأنس Species:- Gallus Domesticus
Gallus Gallus
عـــلوم الإنتاج الحيواني :-
تنقسم علوم الإنتاج الحيواني إلي ثلاثة فروع رئيسية هي :-
1- فرع تربية وإنتاج الحيوان الزراعي وهذا يشمل علوم رعاية الحيوان , إنتاج ماشية اللبن , ماشية اللحم , إنتاج الأغنام والماعز , إنتاج اللحم والقطعيات ,إنتاج الصوف , التحسين الوراثي , تربية الحيوان.
2- فرع علوم وظائف الأعضاء ويشمل علم وظائف الأعضاء العام ,فسيولوجيا الهضم ,فسيولوجيا إدرار اللبن,فسيولوجيا التناسل ,التلقيح الاصطناعي , الغدد الصماء , الدم.
3- فرع تغذية الحيوان ويشمل علوم كيمياء التغذية , تكوين مخاليط العلف , المعادن والأملاح المعدنية .
أولا / تعريف الحيوان الزراعي :-
يعرف الحيوان الزراعي بأنة الحيوان المستأنس الذي يقع تحت إدارة الإنسان خلال مراحل حياته المختلفة ,ويربى لاستغلاله في تحويل المواد الغذائية النباتية والحيوانية التي لا تصلح للاستهلاك المباشر من قبل الإنسان ,إلي مواد عالية القيمة الغذائية ,وخامات للصناعات المختلفة وقوة محركة وسماد عضوي ,من خلال وظائف الحيوان الفيزيولوجيه.
وقد أصبحت عملية أدارة الحيوان الزراعي واستغلاله تتم وفق أسس عملية واقتصادية من خلال خضوعها لعدد كبير من العلوم التطبيقية مثل التربية والتحسين الوراثي والرعاية والتغذية والتناسل والتلقيح الاصطناعي و الهندسة الوراثية. ويلاحظ أن هناك اختلافات واضحة بين قدرات الأنواع المختلفة من الحيوانات الزراعية في الاستفادة من نباتات المراعي ومخلفات المحاصيل الزراعية والأعلاف المصنعة الأخرى, وتحويلها إلي مواد غذائية للإنسان ومنتجات أخري بصورة اقتصادية,ويعزي ذلك إلي خواص تركيب الجهاز الهضمي ووظيفته وطبيعة استقلاب المواد عند كل منها. كما تظهر الاختلافات أيضا ضمن حيوانات النوع الواحد و العروق والسلالات والأفراد, ويرجع ذلك إلي تباين التراكيب الوراثية والخواص الإنتاجية التي تتميز بها الحيوانات ,والتي تركزت فيها نتيجة عمليات الانتخاب والخلط والتهجين التي خضعت لها خلال مراحل تطورها المختلفة . وهنا تظهر أهمية التحسين الوراثي للحيوانات في رفع القدرات التحويلية للمواد العلفية ,كما تتجلي أهمية التغذية العلمية لتحسين كمية الإنتاج ونوعيته ,واستغلال الحيوان إلي أقصي حد ممكن.
ثانياً/ طرق التقرب من الحيوانات وتثبيتها :-
علي الرغم من أن عملية الاستئناس قد أوجدت علاقة تعايش أبدية بين الإنسان والحيوانات الزراعية ,فأصبحت تعيش قرب بيته أو في مزرعته, إلا أن بعض مظاهر الخوف والنفور الغريزية مازالت باقية بدرجات تتفاوت من نوع إلي أخر , أو من حيوان إلي أخر. ويلاحظ ذلك بشكل واضح عند محاولة الاقتراب من الحيوان ومسكه أو تثبيته,إذ سرعان ما يبتعد هارباُ أو مقاوماً عملية التثبيت,وخاصة إذا كان الفاعل غريباً عن الحيوان. ويمكن أن تطمئن الحيوانات إلي من يربيها وتعتاد عليه.
لذلك يحتاج المربى إلي بعض المعاملات علي الحيوان كالحلابة والتلقيح الاصطناعي والتحصين الوقائي وقص الأظلاف وقص المناقير عند الدجاج , فيضطر إلي مسك الحيوان وربطه للتحكم به. وقد تتشكل بعض الأفعال الانعكاسية الايجابية لبعض تلك الإجراءات, فيعتاد عليها الحيوان, كدخول الأبقار إلي المحلب الآلي ووقوفها في أماكنها وهدوئها أثناء الحلابة, واستجابة الحصان لصفير الفارس و التقاط الطيور الحب من يد المربى .إلا أن بعض إجراءات الرعاية قد تسبب للحيوانات درجة من الألم والمضايقة والخوف.
ويعد الألم ظاهرة دفاعية تشعر الحيوان أن هناك مؤثراً غير عادي أصاب جسمه أو قد يصيبه. وتتمثل مهارة المربي بالقيام بإجراءات العناية علي نحو صحيح بحيث لا تسبب للحيوان إلا الحد الأدنى من الألم و الخوف.
هناك خمس طرق رئيسية لتثبيت الحيوان والاقتراب منه وهي :-
1- الضبط النفسي :-
لابد من أن المربي يلم بأنماط سلوك الحيوانات التي يربيها . فالاقتراب بهدوء, واستعمال صوت التعارف , وتقديم العلف من الوسائل الضرورية لزيادة اطمئنان الحيوان وهدوئه. كما يجب أن تستجيب الحيوانات لصوت المربي ومظهره وحركته معاً.
تتميز الحيوانات ببعض الميول السلوكية الطبيعية التي يمكن استغلالها أو تحاشيها . فمثلاً عندما يريد المربي دفع قطيع الأغنام نحو مخرج معين يكفي العمل علي قيادة أحد أفراد القطيع عبر هذا المخرج بهدوء , ليتبعه بعد ذلك القطيع كله, بينما لا يؤدي دفع القطيع كافة مرة واحدة إلي نتيجة ايجابية في هذا المجال.
2- السيطرة علي الحواس :-
تعتمد هذه الطريقة علي التعمية Blindfolding ,حيث يمكن تحت ظروف معينة من الضجة المثيرة الحفاظ علي هدوء الحيوانات بسد أذانها بالقطن , أو تغطية أعينها بستائر خاصة لعزلها عما يدور حولها. وتستعمل هذه الطرق عند الخيول مع الحذر والانتباه الشديدين.ويفضل استعمال هذه الطريقة كأجراء ضبط مساعد لتثبيت الحيوان والتحكم به عندما يقاوم عملية الضبط الأولية بشكل عنيد.
3- استعمال المز انق وممرات الحجز :-
يعد استعمال المزانق وممرات الحجز و الفرز من أكثر الطرق انتشاراً لضبط الحيوانات وتثبيتها ,وبخاصة الأبقار و الأغنام ومن الضروري هنا أن يلم المربي ببعض المعلومات عن سلوك الحيوانات ووظائفها الفيزيولوجية وخواصها التشريحية قبل البدء باستعمال هذه الطريقة . فمثلاً لا يحتاج حمل وزن(20)كغ إلي ممر حصر لتثبيته وتحصينه ,كما سوف يفقد الحصان صوابه إذا حصر في قفص ضيق أو زنق رأسه في بوابة زنق.
4- استعمال الأدوات و القوة الفيزيائية :-
استعملت القوة الفيزيائية وبعض الأدوات منذ أقدم العصور في مسك الحيوانات وتثبيتها. والغاية من الاستعمال هي مضاعفة قوة الإنسان التي يؤثر بها علي الحيوان, لذلك فإن استعمالها يعد ضرورياً في بعض الأحيان للتغلب علي حجم الحيوان وقوته التي تفوق قوة الإنسان بعدة مرات. ومن أهم المواد والأدوات المستعملة في قيادة الحيوانات أو تثبيتها :- الحبال ,السلاسل الحديدية ,مقبض الأنف ,حلقة الأنف , عصا جر الثور , خطافات الأرجل , عصا الراعي الملتوية, الكرباج , مانع الرفس, عاصرة شفاه الحصان.
5- الضبط الكيماوي :-
تستعمل في هذه الطريقة بعض العقاقير الكيماوية المهدئة أو المخدرة لشل حركة الحيوان نهائياً. وتعطي هذه العقاقير بجرعات مختلفة التركيز علي شكل حقن أو بلعات تحل في ماء الشرب . ويبدو لأول وهلة أن هذه الطريقة مثالية لضبط الحيوانات , إذ لا يكتنفها أية مقاومة بالنسبة للمربي أو ألم بالنسبة للحيوان ,ولكن هناك بعض المحاذير من استعمال هذه المواد فمن السهل أن يقع المربي في خطأ من حيث تركيز الجرعة مما قد يؤدي بحياة الحيوان.
ثالثاً / تحديد الهوية والتسجيل :-
تحديد هوية الحيوان بعد ولادته مباشرة بإعطائه أسماً أو رقماً, يقصد بذلك التفريق فيما بين الأفراد أو العائلات من حيث خواصها الفردية ,أو عند أجراء الأبحاث. ويخصص لكل حيوان أو مجموعة من الحيوانات سجلات تدون فيها الرقم والمعلومات كافة الخاصة بالحيوان خلال مراحل حياته. وتعد السجلات الأدوات الأساسية في عملية الانتخاب والتحسين الوراثي وإدارة المزرعة بشكل ناجح . وغالباً ما تزود بطاقات بعض الحيوانات كالخيول والأبقار بصورة الحيوان.
1- طرق تعليم الحيوانات وترقيمها :-
تختلف طرق التعليم والترقيم حسب أنواع الحيوانات ,ويمكن لكل مربي أن يتبع نظام الترقيم المناسب لحيواناته ومزرعته.
أ) ترقيم الأبقار :-
تستعمل في ترقيم الأبقار طرق وأدوات عديدة مثل :-
1- أقراط الأذن المعدنية أو البلاستيكية.
2- الصفائح الرقمية المعلقة بسلاسل أو أحزمة حل العنق.
3- الشرائط البلاستيكية المرقمة حول الرقبة أو مشط القدم.
4- الوشم علي أذن الحيوان.
5- الكي الحامي أوالبارد بالأحرف والأرقام المعدنية.
6- قرض حواف الأذن بمقارض ذات أشكال مختلفة وفي أماكن معينة
ب) ترقيم الأغنام وتعليمها :-
يمكن حصر ترقيم الأغنام والماعز وتعليمها بما يلي :-
1- تلوين صوف الظهر أو الإلية بصبغة غير ثابتة.
2- طباعة أرقام بصبغات غير ثابتة علي صوف الأمهات ومواليدها الحديثة.
3- الترقيم بحلقات الأذن المعدنية أو البلاستيكية.
4- الوشم علي أذان الحيوان ,أوعلي الفخذ من الناحية الأمسية.
5- قرض حواف الأذان بمقارض ذات إشكال مختلفة ,وفي أماكن معينة.
ج ) تعليم الخيول وترقيمها :-
لا توجد ضرورة لترقيم الخيل إذا كانت تربي بأعداد قليلة ,وتظهر أهمية الترقيم حال قطعان التربية الكبيرة, و فيما يلي أهم الطرق التعليم والترقيم :-
1- الوصف التفصيلي للشكل الخارجي.
2- وشم الشفاه.
3- الكي الساخن أو البارد علي الجسم , أو الكي الحامي علي الحافر.
د) تحديد الهوية عند الطيور:-
تبدو الحاجة إلي ترقيم طيور التجارب والأبحاث المختلفة وتستعمل لذلك الطرق التالية :-
1- استعمال صبغة لتلوين ريش الظهر أو الجوانب.
2- ثقب الجلد بين الأصابع.
3- تثبيت شرائط أو لوحات مرقمة من الألمنيوم أو البلاستيك علي الأجنحة أو الأرجل.
2- أنواع السجلات :-
تتطلب التربية الحديثة مسك مجموعة من السجلات خاصة بكل نوع من أنواع الحيوانات الزراعية وأهداف تربيتها , تدون فيها المعلومات كافة للنواحي التربوية والإنتاجية والتناسلية و الصحية والغذائية والمالية والإدارية. وتحفظ هذه المعلومات في دفاتر خاصة أو بطاقات أو ملفات . وقد دخلت الحاسبات الآلية مجال تربية الحيوان لتسهل عملية حفظ المعلومات وإدارة المزرعة.
أ) سجلات الأبقار
تحتفظ مزارع الأبقار (إنتاج الحليب بصورة خاصة ) بأنواع السجلات التالية :-
- سجلات إنتاج الحليب ( اليومية , الشهرية , السنوية ) - السجل الصحي .
- السجل التناسلي . – سجلات النمو والأوزان.
- السجلات التربوية (بطاقة البقرة –بطاقة الثور – بطاقة العجل ) - سجلات التغذية .
- سجل اليومية . – السجلات المالية والأدارية.
ب) سجلات الأغنام
- سجل النعجة - سجل الكبش.
ج) سجلات الدواجن
- سجلات إنتاج البيض واستهلاك العلف ( يومي , شهري , سنوي ) - سجلات التربية ( النسب , العائلة ).
- سجلان النمو والأوزان. – سجلات التفريخ والفقس . – السجلات الصحية .
رابعاً / البنية الخارجية للحيوانات الزراعية
لا بد من الإلمام بالمعلومات الأساسية عن الخواص البنيوية (الشكلية)والتشريحية لأجسام الحيوانات الزراعية لمعرفة ميزاتها النوعية الإنتاجية التي تتحد بالتراكيب الوراثية المميزة لها. ويفيد ذلك في تحديد الشروط المثالية لرعاية الحيوان للحصول علي أعلي إنتاج عند صرف أقل قدر من الجهد والتكاليف.
الشكل الخارجي External Shape :-
يتكون جسم الحيوان الفقري بصورة عامة من قسم محوري وأطراف . ويضم القسم المحوري عند الأسماك الرأس والجذع والذيل الذي يقع خلف الشرج. أما الفقاريات الأرضية فتتميز بوجود رقبة بين الرأس و الجذع , وهي أكثر وضوحاً عند الزواحف و الطيور و الثدييات.
تدرس عادة أقسام البقرة أو الخروف أو الحصان كحيوانات زراعية نموذجية ,نظراً لأهميتها في الإنتاج الحيواني .ويدرس جسم الدجاجة أو الديك من صف الطيور. وسنقوم بدراسة الشكل الخارجي للبقرة مع الإشارة إلي بعض الاختلافات الظاهرية التي تميز الحيوانات الأخرى عنها.
يتكون جسم البقرة من الأقسام الرئيسية التالية : هي الرأس , الرقبة , الجذع , الأطراف الصدرية ( الأرباع الأمامية) , الأطراف الحوضية ( الأرباع الخلفية ).
ينقسم الجذع بدورة إلي ثلاثة أقسام :-
1- القسم الظهري الصدري :- و يشمل الظهر والصدر و الزنار ألكتفي, ويضم الجوف الصدري وعددها (13) فقرات.
- الظهر :- وهو امتداد لمنطقة الرقبة , ويناظر الفقرات الصدرية من العمود الفقري و تكون بدايته مرتفعة وتعرف بالغارب .
- الصدر :- ويتكون من مقدم الصدر والصدر ومنطقتي جانبي الصدر العريضين ( الخصرين ).
2- القسم القطني ألبطني :- ويناظر الفقرات القطنية وعددها (6) فقرات, وهو امتداد الظهر إلي الخلف ,ويضم جوف البطن .ويقع الضرع عند الإناث وكيس الصفن والخصيتان عند الذكور في المنطقة الأريبة ( أسفل البطن ).
3- القسم العجزي الحوضي :- ويقع خلف المنطقة السابقة وعددها(5) فقرات وينتهي بالذيل, وهو يناظر الفقرات العجزية , ويضم الجوف الحوضي ,وتدعي أطراف هذا القسم من الجانبين الأرداف.
أما الذيل :- وعدد فقراته (18 – 20 ) فقرة, فيختلف شكله وطوله الذي يتناسب مع الفقرات الذنبية حسب نوع الحيوان وعرقه ,وقد يختزن الدهن في منطقة الذيل القصير مكوناً ما يعرف بالإلية كما هو الحال عند بعض عروق الأغنام.
الأطراف الصدرية أو الأمامية ( الأرباع الأمامية ):
يرتكز كل طرف أمامي إلي الجزء الظهري من الجذع بواسطة الزنار ألكتفي (لوحي الكتف )من الجانبين. و يتمفصل العضد مع لوح الكتف بواسطة المفصل أللوحي العضدي,ويلي العضد الساعد, وهما يتمفصلان في منطقة المرفق , ويلي ذلك كلاً من الرسغ ومشط الطرف الأمامي فالأصابع التي تغطي سلامياتها الأخيرة بالأظلاف أو الحوافر ( الأصابع مزدوجة عند الأبقار و الأغنام والماعز ومفردة عند الخيول والحمير والبغال) . وتتميز الجمال بنمو طبقة الأدمة في جلد السلاميتين في الأصبعين لنشكل وسادة سميكة تعرف بالخف.
الأطراف الحوضية أو الخلفية ( الأرباع الخلفية ):
يرتكز كل طرف خلفي بوساطة الزنار الحوضي إلي القسم العجزي الحوضي , وهنا تقع منطقة الردف من كل جانب والتي يحدها من الأسفل الخط المنكسر المار من البارزة الحرقفة إلي ا لمفصل الحوضي الفخذي. و منه حتى العظم ألدبوسي . ويشكل الردف و المنطقة العجزية ما يسمى ( الكفل ) عند الحيوانات الحافرية. و يعرف الجزء الخلفي تحت بداية الذيل بالمنطقة الشرجية ,وتقع أسفلها (حتى الشفاه المهبلية عند الإناث ,و الصفن عند الذكور) المنطقة العجائية.
يمتد الفخذ من الحدود السفلية للمنطقة الكفلية وحتى مفصل الركبة ,ويليه الساق ,ثم مفصل العرقوب ,ومشط الطرف الخلفي ,فالأصابع التي تشبه بتركيبها مثيلاتها في الطرف الأمامي تماماً.
تتميز الطيور الزراعية ببنية خاصة تختلف عن الحيوانات الزراعية الثديية وخاصة فيما يتعلق بالشكل الخارجي .
يحيط الجلد بجسم الحيوان من الخارج , وتكسوها النموات الجلدية كالشعر القصير عند الأبقار والخيول , والشعر الطويل عند الماعز , والصوف عند الأغنام , والوبر عند الجمال , والريش عند الطيور , الفراء عند الأرانب . ويكون لون الشعر أو الريش مميز عادتاً لمعظم العروق.
الإثنين مارس 27, 2017 4:28 pm
نبذه تعريفيه
ضع رابطك هنا