من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
خير الزاد التقوى
عن عائشة - رضي الله عنها – قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ياعائشة عليك بتقوى الله عز وجل ....".
أخي المسلم , أختي المسلمة هذه الوصية الغالية أصل من الأصول التي يحيا بها المؤمن في الدنيا فأصل التقوى أن تجعل بينك وبين ماتخاف وتحذر منه وقاية تقيك منه.
ولأن التقوى لها أهمية عظمى في حياة المسلم والمسلمة فقد وصى ربنا- تبارك وتعالى- بها من قبلنا وإيانا فقال جل شأنه
(( ولقد وصًينا الذين أُتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أنِ آتقوا الله )). سورة الآيه
ولذا كانت التقوى وصيّة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه , ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها فعن أبي عبدالرحمن معاذ بن جبل – رضي الله عنهما – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إتقِ الله حيثما كنت وآتبع السيّئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن ).
وقد قال أبوبكر الصديق – رضي الله عنه - في خطبته أما بعد ... فإني أوصيكم بتقوى الله , وكتب عمر إبن عبدالعزيز إلى رجل : أوصيك بتقوى اله عز وجل , التي لايقبل غيرها , ولايرحم إلا أهلها , ولايثيب إلا عليها , فإن الواعظين بها كثير , والعاملين بها قليل , جعلنا الله وإياك من المتقين.