ََ في مزارع الإنتاج الحيواني تجرى عمليات يومية وموسمية من أجل الوصول بالحيوانات إلي أعلى إنتاج وبالتالي على أعلى ربح وبأقل التكاليف و هذه العمليات التي تجرى هي:-
1- انتظام المعاملة :-
يجب أن يتبع روتين ثابت بمزارع حيوانات المزرعة وبالذات عند حيوانات الحليب سواء كانت أبقار أو جاموس أو ماعز أو أغنام,وهذا الروتين يعرف بالعمليات اليومية التي تجري في مزارع الإنتاج الحيواني وهي :-
 التغذية :-يجب الالتزام بمواعيد محددة لتقديم الغذاء المتزن الذي يوفر كافة احتياجات الحيوانات الغذائية لكي تعطينا منتج حسب الغرض من تربيتها ( الغذاء الملائم لأبقار الحليب واللحم وماعز الحليب واللحم وغيرها) كما لا يجب تغيير نوعية الغذاء ( مكونات العليقة ) بسرعة لأنها تسبب اضطرابات هضمية مما يؤثر على الإنتاج ويتم ذلك التغيير بالتدريج خلال مدة أسبوعين.
 سقي الحيوانات :- يجب توفير مياه الشرب على مدار الساعة عند الحيوانات ويشترط فيها أن تكون نظيفة وعلى درجة عالية من النقاوة , وكذلك أن تكون رائقة وليس لها رائحة أو طعم , وأن تكون ذات درجة حرارة مناسبة للحيوانات .
وللعلم تختلف احتياجات الحيوانات للمياه تبعا للآتي:-
- نوع الحيوان : فالأبقار تحتاج ماء للشرب أكثر من الخيول وأكثر من الأغنام والماعز.
- نوع الإنتاج : فالأبقار الحلوب تحتاج ماء للشرب أكثر من أبقار التسمين.
- نوع الغذاء: فنوعية الغذاء تؤثر على كمية الماء حيث الغذاء الأخضر يقلل من احتياج الحيوان للماء عن الغذاء المركز والجاف.
- فصول السنة : يزداد احتياج الحيوان للماء في فصل الصيف عن فصل الشتاء.
وعموما تحتاج البقرة إلي ستة جالون ماء لحفظ حياتها وتحتاج إلي ثلاثة جالون ماء تقريبا لكل جالون من الحليب.
والحصان يحتاج إلي ستة جالون ماء يومياً, والجمال تحتاج إلي ثمانية جالون ماء يومياً, أما الأغنام والماعز فتحتاج إلي ماء من 1 – 6 ليتر في اليوم .
وتشرب الحيوانات من أحواض الشرب مرتين إلي خمس مرات يومياً وهذا بالنسبة لأبقار الحليب ويجب أن تشرب قبل الأكل دائماً و إلا فيتم سقيها بعد الأكل بثلاث ساعات حتى لا يحدث الارتباكات في عملية الهضم وبالذات أذا أكلت كمية كبيرة من العلف المركز, هذا واستخدام العلف الأخضر في التغذية وكذا اعتدال الجو تقلل من كمية الماء اللازم للشرب,
 الحلابة : هي عملية تفريغ الضرع مما به من لبن (حليب) وتتطلب هذه العملية نوعاً خاصاً من الحلابين ,الذي يجب أن تتوفر فيهم النظافة والخلو من الأمراض والخبرة الكافية لأداء عملية الحلابة بسرعة وسهولة دون إزعاج للحيوانات , وتجرى في مكان نظيف وخالي من أي أوساخ.
 تنظيف مساكن الحيوانات : وذلك بالتخلص من الفضلات( الروث ) والأوساخ ويتم ذلك بواسطة العمال حيث تنقل هذه الفضلات إلي أماكن السماد ثم تزال بقية الآثار بتيار من الماء ,هذا بالإضافة إلي تنظيف المعالف ( الطويل) وغسل الحوائط الإسمنتية ودهان الحوائط الجيرية , وفي حالة المساكن التي أرضيتها ترابية يزال الروث أولا بأول ثم تجرى عملية التتريب.
 تنظيف الحيوانات ( التطمير) : يطلق على عملية التنظيف للحيوانات أسم التطمير ويستدل على حاجة الحيوان للتطمير بتمرير الأصابع على الجسم بعكس اتجاه الشعر مع ملاحظة ما يعلق بها من أتربة وأوساخ. والغرض من التطمير ما يلي:-
- إزالة القاذورات والقشور الملتصقة بالجلد والشعر المتساقط على جلد الحيوان فيصير الجلد لامعاً وناعماً ونظيفاً.
- نظافة جسم الحيوان وحسن مظهره.
- تنبيه الدورة الدموية السطحية فيزداد نشاط الدم وبالتالي يكتسب الحيوان النشاط والحيوية.
- تنبيه الغدد الدهنية الموجودة بالجلد فيكثر إفرازها ويكتسب الجلد لمعاناً فالشعر قوة فيقوى الجلد.
- منع الإمراض الجلدية نتيجة التخلص من الجراثيم والطفيليات التي تكون ملتصقة بالجلد ( كالجرب والقرع و النغف ).
 رياضة الحيوانات :- تعتبر الرياضة ضرورية جدا بالنسبة للحيوانات وخاصة حيوانات التربية التي تبقى في الحظائر حيث أنها تساعد على زيادة نشاط الدورة الدموية للحيوانات , وأداء وظائفها بدرجة جيدة وتختلف مدة الرياضة بالنسبة للحيوانات كالآتي:
- بالنسبة لحيوانات الحليب : يجب أن لا تزيد رياضتها عن نصف ساعة يومياً ويجب أن تكون رياضتها من النوع الخفيف.
- حيوانات التسمين : يجب أن لا تزيد الرياضة عن حدها الملائم حتى لا يتعرض الحيوان للنقص من وزنه, ويكفي السير يومياً لمدة نصف ساعة.
- الحيوانات العشار ( الحاملة ) : يجب أن تكون رياضتها خفيفة كما في الأغنام الحليب مع تجنب مزاحمة الحيوانات لبعضها.
- الطلائق والذكور : يجب أن تكون الرياضة ملموسة الأثر وذلك للأسباب التالية:-
- العمل على منع ترسيب الدهن في الحيوان.
- التغلب على شراسة الحيوان.
وتتم رياضة الطلائق والذكور بالمشي لمسافات طويلة حوالي 1 – 2 ساعات أو استخدامها في جر العربات الصغيرة أو أداء بعض الأعمال الخفيفة دون إجهاد الحيوان
- عجول والحملان الصغيرة :- يكفي تركها في الأحواش أو الملاعب مع العمل على وقايتها من تأثير العوامل الجوية.
 مراقبة القطيع :- يجب على المربى مراقبة القطيع مراقبة تامة, والعناية بكل فرد فيه وملاحظة نشاطه ودرجة إقباله على الغذاء ,وعزل الحيوانات المريضة أو المشتبه في مرضها والعمل على سرعة علاجها , كما يجب ملاحظة علامات الشبق ( الشياع ) ومواعيد الولادة.
 التسجيل والسجلات :- يقصد بالتسجيل حفظ جميع المعلومات والبيانات الخاصة بالحيوانات في دفاتر تعرف بالسجلات ,وقد أدى قيام المربيين في الخارج ( أي البلدان الأوروبية والأمريكية ) بعمليات التسجيل من سنين طويلة إلي تحسين حيواناتهم . أما في الدول العربية فللأسف لا يتبع التسجيل ألا في مزارع تربية الحيوانات الكبيرة ومزارع الكليات والمدارس الزراعية.
ويجب على القائم بعملية التسجيل أن يكون أمينا ودقيقا في عملية التسجيل وأن يجيد استخدام أدوات التسجيل والتي منها موازين الحليب وأدوات قياس نسبة الدهن وموازين العلائق والحيوانات وغيرها.

2- الترقيم :-
المقصود بالترقيم هو إعطاء الحيوانات شخصية ثابتة قائمة بذاتها تميز كل فرد منها عن الأخر طيلة فترة حياته فيمكن التعرف عليه ولا يكون هناك أي مجال للالتباس. وقد جرت العادة بين المزارعين على أعطاء أسماء لحيواناتهم ولكن هذه الطريقة تكون صعبة في حالة القطعان الكبيرة أو الحيوانات التي تمكث بالمزرعة لفترة قصيرة. وتظهر أهمية الترقيم قي البلاد التي تسجل فيها انساب الحيوانات وإنتاجها ونموها.وتجرى عملية الترقيم بعدة طرق هي:-
- الكي على الجلد :ويتم هنا أاستخدام الكي الحامي والبارد. ويحدث بواسطة حديده على شكل حرف أو رقم يكوي بها الجلد بعد أن تسخن على النار لدرجة الاحمرار أو تبرد في سائل النيتروجين , وهذه الطريقة تشوه منظر الحيوانات وتبخس ثمن الجلد عند بيعه كما أنها قد تعرض الحرق الناشئ للمضاعفات . وتستعمل هذه الطريقة في الأبقار والخيول ولكنها تمتاز بأن الرقم أو العلامة تستمر طول حياة الحيوان.
- استعمال الأرقام المعدنية أو البلاستيكية:- وهذه الأرقام تكون إما من الحديد أو من النحاس المطلي وعلى أشكال مختلفة أومن البلاستيك أو الالومنيوم, ويكتب على هذه القطيع الحروف والأرقام أو الاثنين مما يمكن بواسطتها الاستدلال على الحيوان وسنه ميلاده , تغرس هذه الأرقام في صيوان الأذن بالة خاصة وتستعمل هذه الطريقة على نطاق واسع في الأغنام والماعز والأبقار والإبل.
- استعمال الوشم :- ويقصد به الكتابة على الأجزاء الخالية من الشعر في جسم الحيوان واغلب الأحيان يكون صيوان الأذن هو محل الوشم وأحيانا يتبع الوشم بالشفة السفلي أو العليا في الخيول. والنقطة الأساسية في هذه الطريقة إن تكون منطقة الوشم فاتحة اللون وتستعمل آلة معينة مثبتة فيها أرقام على شكل أبر مع استعمال حبر خاص.ومن مميزات هذه الطريقة أنها اضمن الطرق حيث تبقى الرقم ملازم للحيوان طيلة فترة حياته.
- كي الأرقام على القرون والأظلاف :- وهذه الطريقة سليمة ومأمونة العواقب إلا أنها غير شائعة لصعوبة إجرائها في القطعان الكبيرة بالرغم من أن الأرقام المحفورة على القرون تبقي ثابتة.
-وضع الأرقام في سلسلة أو طوق جلدي حول الرقبة وغالباً مت تتبع هذه الطريقة في الماعز والعجول الصغيرة والخيول ولكن احتمال سقوط هذه الأرقام وضياعها كبير.

3- استئصال وقص القرون :-
يفضل بعض المزارعين استئصال القرون من الأبقار والأغنام والماعز وهي صغيرة حتى أذا ما كبرت وذهبت للمراعى في جماعات طليقة لا تؤذى بعضها كما يسهل على الإنسان التعامل معها وتجرى هذه العملية والحيوان صغير في عمر لا يتجاوز أسبوعين أو ثلاثة باستعمال أحدى الطرق التالية:-
- استعمال الصودا كاوية أو البوتاس الكاوية في منطقة منبت القرن بشرط عدم تجاوز ذلك للمناطق المجاورة من الجلد حيث أن هذه المواد تقتل الخلايا الحية النامية في منبت القرن ولا ينمو القرن بعد ذلك.
- استعمال مكواة تسخن بالكهرباء أو النار خاصة للقرون وتتلخص هذه العملية بان نخدر الحيوان الصغير موضعياً بأبرة على العصب المار بمنطقة العين والمؤدى إلي القرنين بعد ذلك تستخدم المكواة ورأسها أحمر من شدة التسخين وتوضع على منطقة القمة النامية للقرن لمدة 15 ثانية ثم تزال الآلة وتعقم المنطقة وتغطى بالبلاستر وتعتبر هذه الطريقة من أحسن الطرق لمنع نمو القرون فلا تستغرق غير دقائق قليلة.
- الطريقة الجراحية :- تستخدم مشرط طبي لكشط منطقة الخلايا المنبيته للقرون بعد تطهيرها ويعاب على هذه الطريقة الوقت حتى التئم الجرح.
إما أذا اريد قص القرون في الحيوانات الكبيرة فيكون ذلك باستعمال آلات خاصة ( مقصات ) أو استعمال المنشار وفي هذه الحالة لا يكون استئصال القرن تاما وفيه احتمال حدوث نزيف خطير كما أنه يتسبب عنها في كثير من الأحوال تأثير مضاد على صحة الحيوان وعلى إنتاجه , وإذا كان لابد من أجراء هذه العملية فعلي المزارع أن يختار الفصل المناسب والملائم لهذه العملية أذا أن فصل الصيف ينتشر فيه الذباب وفي الشتاء لا يلتئم الجرح بسرعة وأن الربيع هو أنسب الفصول لإجراء هذه العملية.
4- إزالة الحلمات الزائدة :-
تولد بعض العجلات ولها أكثر من أربع حلمات لا تدر لبنا كما أنها تشوه الضرع لذلك يجب إزالتها والحيوان صغير السن والميعاد المناسب لهذه العملية عندما تكون العجلة في عمر 4 – 5 أسابيع وتجري العملية بأن تطهر الحلمة الزائدة بصبغة اليود ثم تجذب ألي أسفل وتقطع بمشرط حاد عند نقطة اتصالها بالضرع ثم تطهر بصبغة اليود مرة أخرى وأذا كانت العجلات كبيرة العمر فيجب في هذه الحالة ربط الجرح الناتج وأن تجرى هذه العملية في فصل الربيع.

5- تقليم الأظلاف :-
يجب العناية بأظلاف جميع الحيوانات الزراعية خصوصاً الحيوانات التي تمكث في الإسطبلات والحظائر لمدة طويلة حيث تميل أظلافها إلي النمو بسرعة مما يدعو إلي تقليمها ليستطيع الحيوان أن يحافظ على اتزانه سواء في السير أو الوقوف . أما الحيوانات التي تقضي وقتاً طويلا في المراعى فان سيرها لمسافات طويلة يساعد علي تأكل الأظلاف والعناية بها طبيعيا لذلك يجب دهانها بالزفت ( القطران) الذي يعمل على اتزان نموها وعدم تعريض مواضيعها الحساسة للجرح. وقد يحدث أنه في المناطق الرطبة والمغمورة بالمياه والحظائر القذرة أن تساعد الرطوبة الزائدة على تعفن الأظلاف Foot rot وهنا يجب قص الحوافر وغمسها في محلول كبريتات النحاس أو الفورمالين عدة مرات ودهنها بالقطران. ويجب على القائم بعملية تقليم الأظلاف أن يكون متمرن على العملية وبالنسبة للحيوانات الكبيرة تستخدم قصافة خاصة أما بالنسبة للأغنام والماعز فيفضل استعمال مقص كبير.

6- التنظيف والتطمير:-
يكون تنظيف الأبقار والجاموس والخيول بالتطمير بالفرشة بدون استعمال الماء وذلك لإزالة الأتربة والأوساخ العالقة بالجسم وكذلك إزالة بيض بعض الحشرات الذي يعلق بجلد الحيوان مثل القمل. وهذه العملية في حد ذاتها تؤدي إلي تنبيه خلايا الجلد مما يترتب عليه زيادة الدورة الدموية فيلين الجلد ويستطيع أن يؤدى وظيفته كأحد مصادر التنفس على خير وجه وتبرز أهمية التطمير في الحيوانات التي تقضي معظم أوقاتها في الإسطبل ولا تخرج في الهواء الطلق ألا قليلا. وطريقة التنظيف تكون بحك الأوساخ بواسطة فرشة خشنة أو بواسطة فرشة التطمير وهى فرشة تشبه المشط بأسنانها الحديدية ثم يجرى تسريحها بفرشة انعم لإزالة الأتربة الناعمة عدة مرات حتى يبرق ويلمع شعرها. ويجب تنظيف الفرشة من الشعر العالق أول بأول . كما يجب الأهتمام بتنظيف الإسطبلات الخاصة بالأبقار تنظيفا جيدا وتطهيرها من كافة الطفيليات التي يمكن أن تعلق بالحيوان والتخلص من الروث والبول يوميا لان نظافة الحيوان تعتمد بالدرجة الأولي على نظافة السكن الذي فيه.

7- رياضة الحيوان :-
الرياضة ضرورية للحيوانات التي تربى في حظائر مغلقة وتربط داخل الإسطبلات لأن ذلك يزيد من كفاءة عملياتها الفسيولوجية وبالتالي يساعد على زيادة أنتاجها ويجب أن لا تزيد الرياضة إلي درجة تحولها إلي عمل شاق حيث أنه في هذه الحالة يتأثر إنتاج الحليب وكذلك تتأثر صحة الحيوان . الحيوانات التي تربى في مراعي مفتوحة مثل أبقار اللحم والأغنام أو تحت مظلات مفتوحة لا تحتاج إلي رياضتها لأنها تتريض بالسير والركض طول اليوم.

8- ألخصي Castration:-
أن خصي ذكور حيوانات اللحم من عجول وحملان كان واسع الانتشار لما له من فوائد اقتصادية منها زيادة النمو وتحسين قوام وطراوة اللحوم وكذلك تحسين طعم اللحم وأن العمر الملائم للخصي هو 4 – 10 أسبوع وطرق ألخصي عديدة منها :-
- استعمال آلة البرد يزو :- التي بواسطتها يهرس الحبل المنوي الناقل ويتوقف وصول الدم إلي الخصية فيصيبها الضمور.
- استعمال الحلقات المطاطية :- حيث يمكن بواسطتها منع دخول الدم إلي الخصية فتضمر وتستعمل الحلقات المطاطية في ذلك بواسطة آلة خاصة توسع الحلقة المطاط بحيث يمكن إدخال كيس الصفن و به الخصيتين داخل الحلقة المطاط ثم تركها لتضغط على الأوعية الدموية.
- استعمال الهرمونات الصناعية :- مثل حقن الحيوان بهرمون الاستروجين.
- الطريقة الجراحية :- حيث يطرح الحيوان أرضا وتربط الأرجل بقوة ثم يشق كيس الصفن لإخراج الخصية وقطعها بسكين وكانت تجري عادة على العجول والحملان الصغيرة . وفي الوقت الحضر بينت الدراسات في حالة وفرة الغذاء من الأفضل عدم خصي الذكور للاستفادة بسرعة نموها لان تنمو اسرع من الذكور المخصية كما أن ذبائحها تكون سمنه وهذا يفضله المستهلك الآن

9- تجفيف حيوانات الحليب :-
الغرض من التجفيف هو إعطاء راحة لحيوان الحليب للاستعداد لموسم الحليب أو لإعطاء الفرصة للحيوان الغير متخصص في إنتاج الحليب مثل الأغنام أو ماشية اللحم لاستعادة حالتها الصحية والجسمية استعدادا للموسم الإنتاجي التالي. وتختلف مدة التجفيف اختلافا كبيراً بالنسبة لأنواع الحيوانات ففي الماشية الأوروبية الأصيلة المتخصصة في إنتاج الحليب تبلغ مدة التجفيف حوالي 60 – 80 يوما بينما يزيد على ذلك كثيرا في الأبقار المحلية حيث تصل في بعض الأحيان إلي أربعة أشهر وطرق التجفيف كثيرة منها:_
- تقليل الغذاء والماء للحيوان فيجف الحيوان تدريجياً.
- يحلب جزء من الضرع وترك باقي الأجزاء دون حلابة فيجف الحيوان في ظرف أسبوع أو أقل.
- إيقاف عملية الحلابة عند ابتداء فترة التجفيف وبذلك يجف الحيوان مباشرة بعد هذه العملية.
- تجفيف الحيوان بحلبة على فترات معينة طويلة مثلا كل يومين ولكن الحليب الناتج في هذه الحالة يكون غير طبيعي لبقائه مدة طويلة في الضرع كما أن عملية التجفيف في هذه الطريقة تحتاج لمدة أطول.
وتجفف الأغنام بعد فترة رضاعة تتراوح مابين شهر وأربعة شهور وهي الفترة التي تفطم بعدها الحملان ويتم التجفيف بمنع الماء والغذاء عن النعاج لمدة يوم إلي يومين

10- الخـــــــــــــزم :-
وهي وضع حلقة معدنية في مخطم العجل أو الثور أو البقرة المراد التحكم بها ( خزمها ) وتجرى هذه العملية باستعمال آلة ثاقبة للجدار الفاصل بين منطقة المنخرين ووضع الحلقة المعدنية فيها وتثبيتها بعد عملية تطهيرها والغرض من هذه العملية هي سهولة السيطرة وقيادة الحيوان وتوجد طريقتين لعملية الخزم هي:-
- الخزم المؤقت :- وغالبا ما تجرى على الأبقار الشرسة المراد قيادتها وأجراء بعض العمليات الحقلية عليها تستعمل كذلك للعجول وتكون بواسطة آلة يمكن وضعها ورفعها عند اللزوم.
- الخزم الدائم :- وتستعمل غالبا للثيران وتكون بواسطة حلقة معدنية دائمة في مخطم الحيوان.

11- وزن الحيوانات :-
يتم وزن الحيوانات على فترات معينة ومنتظمة حيث يكون أسبوعيا أو شهريا وذلك لمعرفة مقدار النمو الحاصل في هذه الحيوانات سواء كانت عجول أو أبقار ويتم وزن الحيوانات بواسطة ميزان خاص لهذه العملية وذلك لمعرفة مدى استفادة الحيوان من العليقة المقدمة له ووصوله إلي الوزن المناسب في العمر المناسب وتغيرات الوزن هي دليل قوى على الحالة الصحية للحيوان.
أضبط الطرق لتقدير الوزن الحي لحيوان هي الموازين ( قباني) .
يتم الوزن والحيوانات عطشانة وجوعانة . وأهمية معرفة الوزن هو المقارنة بين أوزان الحيوانات المختلفة , ومعرفة نمو الحيوان الواحد خلال فترات معينة من عمر ( فمثلا عمره عند الميلاد ,عند أعمار مختلفة 24,18,15,12,9,6,3 شهراً, وكل سنة مرة هذا بالنسبة للذكور بينما توزن الأمهات مرة واحدة بعد كل ولادة ب 15-20 يوم. ويمكن تقدير أوزان الحيوانات كما يلي:-
- باستخراجها من جداول خاصة بمعلومة محيط الصدر ( بالسنتيمترات ) للحيوان. كما توجد أشرطة خاصة تلف حول محيط الصدر فتقرأ الوزن مباشرة. بواسطة استخدام مقياس محيط الصدر ومقياس طول الظهر ( من رأس الغارب حتى قمة الذيل) ثم تطبيق المعادلة التالية:-

الوزن الحي للحيوان ( بال كجم ) = (محيط الصدر ( سم ) ×طول الظهر ( سم ) × 2 ) ÷ 100

- بواسطة استخدام طريقة الجدول أو هي تعتمد على أيجاد مقياس محيط الصدر ( بالسم ) ومقياس طول الجسم , ثم من الجدول الخاص بمعلومية هذين المقياسين يتم تحديد الوزن الحي للحيوان.
ولا ينصح باستخدامه أى الجداول مع الحيوانات الهزيلة النمو نظراً لحدوث خطأ . والأصح وزنها بالموازين ( قبل تقديم العليقة وقبل الشرب عادة).
- بواسطة استخدام العلاقة بين العمر والوزن للقطعان المستأنسة.
حيث توجد علاقة خاصة لكل نوع بين كلا من العمر والوزن ويمكن من الرسومات البيانية الخاص بها استخراج الأوزان الحية بمعلومية عمر الحيوانات لكلاً من الأبقار والجمال والماعز والأغنام والديوك والدجاج والرومي والخيول.
- باستخدام شريط متر يقاس محيط الصدر وفي الجهة الثانية يوجد الوزن وهذه المقاييس خاصة لكل عرق .

12- التلقيح :-
تلقح الإناث عند ظهور دورة الشبق عليها ومن علامات دورة الشبق الصياح – القفز على باقي الإناث – و احمرار وتضخم فتحة المهبل وخروج بعض السوائل من فتحة الحيا. ويجب تنظيم مواعيد التلقيح بحيث تلد الإناث في موسم كثرة العلف الأخضر والموسم الذي يكون فيه الجو معتدلا ويستحسن أن تلقح الأبقار بعد 60 يوم من الولادة أي في دورة الشبق الثانية أو الثالثة وذلك لضمان عدم حصول مشاكل تناسلية أم الأغنام فتلقح في الخريف.

13- بتر الذيل Docking :-
يجرى بعد 1-15 يوم من الولادة ويتم ذلك بوضع حلقة من المطاط كالتي تستعمل في ألخصي على بعد 4 فقرات من قمة الذيل, وفي المعتاد يتم قطع الذيل مع ألخصي في نفس الوقت ولا يستغرق ذلك أكثر من دقيقة أو دقيقتين لكل حمل. قديما كان يتم القطع بسكين حادة أو قصافة. والعملية شائعة الانتشار في أوروبا والهدف منها نظافة الحيوان ومنع ذبابة نغف الجلد maggot fly من وضع بيضها أسفل الذيل ليفقس بعد ذلك وتخرج منه يرقات تثقب الجلد في مناطق الجسم المختلفة أسفل الصوف وتسبب ضررا كبيرا للحيوان.
لا يقطع ذيل الأغنام اليمنية في المعتاد فالذيل الغليظ يعتبر مخزن طبيعي للدهن الزائد كما إن المستهلك يفضل أن يشاهد ذبائح الأغنام وعليها ألليه

14- العادات السيئة ووسائل منعها في أبقار الحليب:-
- الأبقار التي ترفس:- الرفس عادة شائعة بين الأبقار ونادرة بين الجاموس والرفس أما أن يكون لعدم الحلابة الجيدة أو يكون عادة أصلية في الحيوان فإذا كان الحلاب ردئ فهو المسئول عن هذه التصرفات. وتشاهد أن الحيوانات تتعود على الرفس في بداية حياتها الإنتاجية ويجب أن تعامل البقرة برفق حتى تتخلص من هذه العادة وإذا لم تستجيب لذلك تربط الأرجل لحلب البقرة أو شد رأس الحيوان عالياً أثناء عملية الحلابة أو وضع آلة خاصة في رجل الحيوان تمنعه من الرفس.
الأبقار ألتي ترضع من غيرها :- تعتبر هذه العادة من أسوا ما تبتلى به الحيوانات الحلوب ويمكن التخلص من هذه العادة في الأبقار باستعمال حلقات خاصة في مخطم الحيوان بها أبر مسننة تؤذى الضرع في حالة ملامستها له.

15- تغطيس الأغنام Dipping :-
ويتم ذلك بدفع الأغنام لتسقط في المغطس وهو حوض من الزنك أو مبني بالطوب أبعادة تسمح بأن تغسل فيه الأغنام والماعز في صف طولي واحد بعد الأخر. ويتم التغطيس لغرضين الأول لمقاومة الطفيليات الخارجية ويتم ذلك دوريا مرة أو مرتين في العام وقد يكون ذلك تطبيقا للقوانين الزراعية كما في بريطانيا حيث يلتزم المربين بتغطيس أغنامهم بحضور مندوب من وزارة الزراعة. الغرض الثاني هو غسل الأغنام قبل الجز بيومين أو ثلاثة.وفي الحالة الأولي يتم التغطيس في محاليل مطهرة بينما في الحالة الثانية يتم التغطيس في ماء أو ماء وصابون سائل.

16- شراء الحيوانات :-
أن شراء الحيوان يقتضي عناية كبيرة وخبرة فائقة ولهذا يجب على المربي أن يهتم بالنقط الآتية:-
1- تحديد نوع الحيوان:- يجب على المشتري أن يعين بنفسه قبل أن يذهب للشراء نوع الحيوان الذي يريد شرائه.
2- معرفة أثمان الحيوانات :- يجب على المشتري أن تكون لديه فكرة صحيحة عن الأثمان الحقيقية للحيوانات في الأسواق المختلفة.
3- التأكد من سلامة الحيوان:- وذلك لان صحة الحيوان ذات تأثير كبير على حياته وتناسله وإنتاجه. ولعل أكثر الإمراض خطورة في الماشية هو مرض السل والإجهاض المعدي . أما الأغنام فيجب التأكد من خلوها من مرض السل والديدان الكبدية والجرب؟
4- اختبار الإنتاج في الحيوان :- يجب على المشتري أن يتفق مع البائع على حجز حيوان الحليب لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام وذلك لاختبار نتناج الحليب حيث يعتمد التجار عند عرض ماشيتهم للبيع إلي ترك الحليب في ضرعها فينتفخ الضرع بالحليب بشكل يغري على الشراء.
5- عزل الحيوانات المشتراه :- يجب على المشترى عزل الحيوانات المشتراة بعيدا عن حيواناته مدة كافة لأظهار ما قد يكون بها من مرض فإذا تأكد من سلامتها أدمجها ضمن حيواناته.

17- تقدير عمر الحيوان :-
التقدير العمر هناك طريقتين لتقديره:-
- الطريقة الأولي :- تقدير العمر الزمني ويقاس بالأيام والسنين ويمكن معرفته بمعرفة تاريخ ميلاد الحيوان.
- الطريقة الثانية :- هي تقدير العمر الفسيولوجي للحيوان أي المرحلة الفسيولوجية التي وصل أليها الحيوان ويمكن أن يستدل عليه بالنظر من الشخص الخبير أو بحساب عدد الولادات التي أعطتها البقرة أو بعد حلقات القرون أو بالتسنين وهي وسيلة فعالة كثيرة الانتشار. وهي تعتمد على نعرفه ميعاد تبديل القواطع اللبنية بالقواطع المستديمة. وتعتمد هذه الطريقة على ملاحظة نظام التسنين للقواطع الموجودة في الفك السفلي وعددها أربعة أزواج وهي الثنايا , والرباعيان , والسدسان, والقارحان.

18- بيع الحيوانات .

19- القيام بعملية الجرد السنوي للمزرعة

20- القيام باحتساب الربح والخسارة للمزرعة وذلك من المصروفات والإيرادات .

21- احتساب كمية الأعلاف الخشنة والمركزة للسنة القادمة مع زيادة 10%.





التطبيق العملي :-
س1:- وضح مع الرسم الأدوات التي تستعمل في التطمير والترقيم و الخص؟
س2:- عدد الأسباب التي من اجلها يلجأ المربي إلي استئصال القرون في الأبقار والأغنام والماعز؟
س3:- لماذا تجري عملية الخزم بنوعيه و ألخصي وتقليم الأظلاف ؟
س4:- وضح بالرسم كيف تستدل على عمر الحيوان؟
س5:- كيف تجري عملية الخصي وبتر الذيل والترقيم وإزالة الحلوة الزائدة؟
س6 :- ماذا يقصد بانتظام المعاملة؟