اهلا وسهلاً بكم زائر
 
الرئيسيةأحدث الصورمركز رفع التسجيلدخول
السلام عليكم زائرنا الكريم واهلا بك في منتدى الجمعية العربية للعلوم الاقتصادية والاجتماعية الزراعية - فرع اليمن 
يمكنك التسجيل معنا زائرنا الكريم و متابعة الدروس في قسم الدروس التعليمية لتحصل على شهادة مشاركة في برنامج الـ SPSS من الجمعية بعد انتهاء الدروس و قدومك لاختبار الـتقييم حظاً موفقاً (دروسنا مجانية)

دور الارشاد الزراعي في البيطره ورعايه الحيوان (جزء من بحث تخرجي)

حفظ البيانات؟
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
دكتور #اسنان فى مدينة نصر | #اسنان | زراعة #اسنان# #عيادة اسنان | #زراعة اسنان | #اطباء اسنان في م دكتور #اسنان فى مدينة نصر | #اسنان | زراعة #اسنان# #عيادة اسنان | #زراعة اسنان | #اطباء اسنان في مدينة نصر| #تجميل اسنان | زراعه اسنان | اطباء #تقويم اسنا
شركة تسويق الكتروني|خدمات التسويق الالكترونى| اقوى شركات التسويق الكتروني|شركةالتسويق الالكترونى فى مصر والعالم العربى
إبادة الحشرات | #أباده الحشرات | أباده حشرات | أبادة#الحشرات | مكافحةحشرات | مكافحة #الحشرات | مكافحةحشرات| مكافحه حشرات | 01003006734 الخط الساخن19758| شركات رش حشرات | ابادة الصراصير | رش الصراصير | اباده الفئران | مكافحة الفئران | كيفية التخلص من الفئ
‫#‏المركز_الالماني_لابادة_الحشرات رقم 1 في #مصر
المركز الألمانى لإبادة الحشرات | المركز الألمانى لإبادةالحشرات والقوارض | المركز لألمانى لإبادة الحشرات| #المركز الألمانى لإبادة #القوارض | المركز # الألمانى_لإبادة #النمل و#الصراصير
شركات ابادة الحشرات | ابادة حشرات حشرات#النمل #الصراصير | #ابادة الحشرات بدون مغادرة المنزل شركة ابادة حشرات01003006734 | المركز الالمانى لابادة الحشرات | شركات ابادة حشرات | ابادة الحشرات المنزل | ابادة الحشرات بدون مغادرة المنزل | ابادة الحشرات بدون موا
مكافحة حشرات | مكافحه الحشرات | 01003006734|ابادة الحشرات |المركز الالمانى | ابادة حشرات ابادة الحشرات |ابادة حشرات|المركز الالمانى لاباده الحشرات | مكافحه حشرات |01003006734-24486510
فوائد استخدام المبيدات
المياه في المنشاّت الغذائية....الخواص الطبيعية والكيميائية لمياه الشرب
ايزو2005 نموذج
الإثنين مارس 27, 2017 4:28 pm
الإثنين مارس 27, 2017 4:15 pm
الإثنين مارس 27, 2017 4:12 pm
الجمعة أكتوبر 23, 2015 3:40 pm
الجمعة أكتوبر 23, 2015 3:39 pm
الجمعة أكتوبر 23, 2015 3:37 pm
الثلاثاء مارس 10, 2015 2:20 pm
الإثنين نوفمبر 25, 2013 12:44 pm
الثلاثاء يناير 01, 2013 11:01 am
الثلاثاء يناير 01, 2013 10:59 am











شاطر|

دور الارشاد الزراعي في البيطره ورعايه الحيوان (جزء من بحث تخرجي)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
مشرفة قسم ثقافه دينية
almarwni hanan
almarwni hanan
مشرفة قسم ثقافه دينية


عدد المساهمات : 170

نقاط : 5408

تاريخ التسجيل : 26/10/2010

العمر : 39


دور الارشاد الزراعي في البيطره ورعايه الحيوان (جزء من بحث تخرجي) Empty
موضوع: دور الارشاد الزراعي في البيطره ورعايه الحيوان (جزء من بحث تخرجي) دور الارشاد الزراعي في البيطره ورعايه الحيوان (جزء من بحث تخرجي) Emptyالسبت مايو 28, 2011 1:35 pm














الفهرس
الاهداء
الفهرس
الفصل الاول
المقدمه
المشكله البحثيه
اهداف البحث
المنهجيه البحثيه
مصادر البيانات
الفصل الثاني : الاطار النظري
مفهوم الارشاد الزراعي
منهجيات واساليب الارشاد الزراعي
اهداف الارشاد الزراعي
المهام الحاليه للارشاد الزراعي
الفصل الثالث :الارشاد الزراعي والتطور التاريخي له
الارشاد الزراعي في اليمن
واقع الارشاد الزراعي في اليمن
الفصل الرابع: الارشاد الحيواني والبيطري
اولا الارشاد الحيواني
التربيه والانتاج
ثانيا الارشاد البيطري
مفهوم الارشاد البيطري
اسس ومبادى الارشاد البيطري
اهداف الارشاد البيطري
تصنيف الاهداف الارشاديه
المرشد البيطري
اهم الصفات الواجب توافرها في المرشد البيطري
الطرق والمعينات الارشاديه
طرق اعطاء الادويه
الفصل الخام دوره تدريبيه في مجال البيطره ورعايه الحيوان
المبحث الاول : الماده العلميه (صحه الحيوان وكيفيه رعاايتها
اولا صحه الحيوان
الفحص السريري
قياس درجه الحراه
بعض الامراض التي يمكن ان تصاب بها الحيوانات
مرض طاعون المجترات
الحمى القلاعيه
ثانيا :رعايه الحيوانات
الحلابه
المبحث الثاني :تقييم الدوره التدريبيه في مجال البيطره ورعايه الحيوانالمنعقده في صعفان ، مناخه )
الملخص
النتائج
التوصيات
الملاحق










الفصل الأول
ألمقدمه :
منذ وجد الإنسان على الأرض وهو يستخدم لحوم الحيوانات في غذائه ، وحينما نزلت الشرائع السماوية تحددت أهم الحيوانات التي احل الله أكلها وكان هذا التحديد جوازا موسعا للإقبال على أكل حيوانات معينه وعندئذ نشأت الحاجة إلى تربيه هذه الحيوانات ولإكثاره منها للحصول على منتجاتها وفي مقدمتها اللحوم . وحينما وقبل قيام الحضارات كان الإنسان ينتقل من مكان إلى أخر ، وكان انتفاعه بالحيوان سابقا يتعلق بانتفاعه بالأرض فربى الحيوان أولا وساعدت في تربيته على استغلال الأراضي الزراعية لإنتاج المحاصيل اللازمة لتغذيه حيواناته . وحينما بدا هذا الاستغلال نشأ الاستقرار الذي وضع عليها الأساس الأول في بناء الحضارة .
ونتيجة لحضارة الإنسان اخذ يرتقي بالحيوان والزراعة جنبا إلى فأجتهد في استغلال الحيوان بأقل التكاليف وأسرع الطرق وانجحها واستدعى ذلك قيام الإنسان بدراسة طباع الحيوان ثم تعلم من هذه الدراسة انه يمكن الحصول على عده منتجات من الحيوان الذي يعد ثنائي الغرض في إنتاجه ولكنه غير قادر إلا على إنتاج محصول واحد منها بكفاءة عاليه ولذا تكونت سلالات منتجه لكل نوع من هذه المنتجات حتى صار لإنتاج اللحم حيوان خاص بكفاءة عاليه ولإنتاج الحليب حيوان خاص .
وتعتبر المنتجات الحيوانية من المصادر الاساسيه للبروتين حيث يحتوي الكيلو جرام الواحد من لحم الدجاج حوالي 195 غرام من البروتين ويحتوي لحم البقر والعجل على حوالي 149 ،147 غرام من البروتين على التوالي . ولحوم المنتجات الحيوانية تعتبر من المواد الغذائية ذات المحتوى ألبروتيني العالي ويعتبر بذلك من المصادر الغذائية الاساسيه للفرد حيث يستهلك الفرد في معظم الدول المتقدمة أكثر من نصف استهلاكه للبروتين من مصادر حيوانيه بينما يقل ذلك في كثير من الدول النامية وتشكل الثروة الحيوانية جانبا هاما في الاقتصاد القومي ،و تسهم الثروة الحيوانية بحوالي نصف القيمة المضافة للإنتاج الزراعي وتقتضي تنميه القطاع الزراعي تطوير الإنتاج الحيواني فالحيوانات الزراعية تعتمد في تغذيتها على محاصيل العلف وبقايا المحاصيل وتحويلها إلى منتجات أكثر قيمه في صوره لحم وحليب كما تمد الحيوانات الزراعية الأراضي المزروعة بالسماد العضوي الذي يؤثر في التربة من حيث خصائصها الفيزيقية والكيمياويه وتشير كثير من المتغيرات إلى أن ألازمه العالمية في مسألة الغذاء سوف تشمل السلع الغذائية الأساسية كالحبوب والزيوت واللحوم كما إن الدول النامية من أكثر دول العالم تأثرا بالأزمه الغذائية حيث أن معظمها مستوردا للسلع المذكورة مما يقضي معه التوسع في الدراسات ألاقتصاديه التطبيقية والاكاديميه
ويحتل الإنتاج الحيواني مكانة هامة في بنية الإنتاج الزراعي اليمني، حيث يساهم في توفير الغذاء لعدد كبير من سكان الريف وفي توفير فرص عمل لقطاع كبير من سكان الريف ، فالمزارع في ممارسة نشاطه الزراعي على الأراضي الزراعية المختلفة يقوم بزراعة الأعلاف لتلبية احتياجات حيواناته من الغذاء وبغض النظر أحياناً عما تنتجه هذه الأراضي من حبوب أو غذاء للأفراد، وتختلف طبيعة الماشية التي يحوز عليها المزارع باختلاف وتنوع البيئة الجغرافية والظروف البيئة الأخرى ، حيث يلاحظ أن حيازة الماعز والأغنام تسود في المناطق الشرقية وتنتشر تربية الأبقار والأغنام في المرتفعات الجنوبية والوسطي وسهل تهامة . وعلى الرغم من الفرص المتاحة نسبياً للنمو وزيادة تربية الماشية وبالتالي زيادة الإنتاج الحيواني ، إلا أن المستويات الإنتاجية تسير بمعدل منخفض لا تتفق كما في البيانات المتوفرة؛ ويعزي ذلك إلى عدم إعطاء الاهتمام الكافي لهذا القطاع الإنتاجي الحيواني من حيث الاستثمارات وإنشاء المزارع المتخصصة في تربية الماشية أو من حيث مجال ونوعية الخدمات البيطرية المتاحة والمقدمة للمحتاجين لها في مناطق تواجدهم بالإضافة إلى الإفراط في ذبح صغار الإناث ، وكذلك خطط التنمية وحجم الاستثمار الضئيل في هذا المجال يعكس حالة عدم الاهتمام الكافي للاستفادة الكاملة من الثروة الحيوانية والعمل على زيادة الإنتاج من المواد الغذائية الهامة كاللحوم والألبان ومشتقاته والبيض وغيرها . مما يظهر الحاجة الملحة في توفير سياسات محدودة وعملية هذا القطاع الهام ضمن إستراتيجية مدروسة يتم تنفيذ خططها على مراحل متتابعة ومترابطة ويحمل طابع الاستمرارية في النشاط البحثي والإنتاجي الهادف إلى تطوير الثروة الحيوانية وحسن استغلالها في توفير الاحتياجات الحقيقة للفرد من البروتين الحيواني والمساهمة في تحسين حياة الفرد في الريف والمدينة .
وزاد الاهتمام بالثروة الحيوانية في كافه إنحاء العالم لأنها تشكل مصدرا رئيسيا من المصادر المهمة لغذاء الإنسان لاحتوائها على بروتين ذي قيمه غذائية عاليه وكثير من الفيتامينات والمعادن وبالمقارنة مع البروتين النباتي فإن البروتين الحيواني يحتوي على التوازن المطلوب لتغذيه الإنسان من الأحماض الامينيه ، ويحتاج الإنسان يوميا إلى كميات معينه من البروتين لبناء الانسجه أو لتعويض الفقد الحاصل فيها . وقد بينت الدراسات المختلفة على انه يلزم الإنسان البالغ غرام واحد من البروتين مقابل كيلو غرام واحد من الوزن الحي لذا فالرجل الذي يزن 70كيلوغرام يلزمه يوميا 70غراما مواد غذائية بروتينيه عاليه القيمة الحيوية وتزداد هذه الحاجة في حاله الإناث الحوامل والرضع والأطفال وفي ادوار النقاهة من المرض وحسب طبيعة العمل وعمر الإنسان(2)
ويعمل الجهاز الإرشادي على الارتقاء بالواقع الحيواني والزراعي من مواقع الإنتاج حيث يعمل على تدريب مربي الحيوانات الزراعية والمزارعين ونقل التوصيات البحثية إليهم في جميع مجالات الإنتاج سواء كان حيواني أو زراعي ويهدف إلى زيادة الإنتاج ونشر استخدام التقنيات ألحديثه ووسائل الإنتاج المتطورة حيث يلعب الإرشاد الزراعي كأحد النظم التعليمية المتميزة دورا هاما في التنمية كونه في الأساس عمليه تعليمية مستمرة يهدف إلى ما تهدف إليه نظم التعليم الأخرى إلى إحداث تغييرات سلوكيه ، لذا يعتبر النهوض بالإرشاد الزراعي دفعا لعجلات التنمية ألاقتصاديه في اليمن ولذلك يعتبر الإرشاد كأحد المرتكزات الاساسيه لتطوير رعاية الحيوانات وتوفير الخدمات اللازمة لها بما فيها الخدمات البيطرية واللازمة للنهوض بالإنتاج الحيواني ولتقليل الفاقد منها .

المشكلة البحثية :
إن الاتساع المستمر في حجم الفجوة بين الطلب على المنتجات الحيوانية وكميه الاستهلاك من قبل البشرية ما هو إلا الناتج المباشر لتخلف القطاعات الانتاجيه للثروة الحيوانية من ناحية والنمو السريع للطلب الاستهلاكي من ناحية أخرى ، إلا انه قد يكون سبب تخلف القطاعات الانتاجيه للثروة الحيوانية ليس بسبب النقص في أعداد الثروة الحيوانية بل ضعف إنتاجيه الحيوانات وقله نسبه الحيوانات المنتجة التي تعد العوامل الاساسيه التي تؤثر على كميه الإنتاج وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج حيث أن مستويات الإنتاج في اليمن تعتبر متدنية جدا بالمقارنة بإنتاج المجاميع نفسها في الدول المتقدمة وفي جميع معطيات الإنتاج من معدل الولادة ونسب الهلاك ومتوسط وزن الذبيحة وإنتاج الحليب السنوي والبيض السنوي وهي التي تقرر كفاءة الإنتاج ،حيث تؤكد الإحصاءات أن مجموع أعداد الثروة الحيوانية في اليمن وهي نسبه منخفضة جدا مما يؤكد انخفاض إنتاجيه الثروة الحيوانية(2)
كما يساهم في زيادة المشكلة أن :
- كثير من المزارعين ليس لديهم معلومات وخبرات حول أهميه الثروة الحيوانية والحفاظ عليها وكذلك نقص الخبرات عن البيطرة ورعاية الحيوان
- عدم معرفه المزارعين بكيفية الوقاية من الإمراض مما يسبب إلى النفوق مما يترتب عليه عجز ونقص في الحيوانات مما يزيد الأمر سوء بنقص البروتين الحيواني
- عدم تبادل الخبرات بين المزارعين من ناحية الإمراض والمعلومات البيطرية
- قله الخبرات اللازمة للمزارعين عن كيفيه رعاية وتغذيه الحيوانات

أهداف البحث :
- إكساب اكبر قدر من شريحة المزارعين المعلومات والخبرات حول البيطرة ورعاية الحيوان
- تعريف المزارعين باهمية الإرشاد الزراعي والدور الفاعل الذي يقوم به في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني
- ان يعرف المزارعين أهميه الثروة الحيوانية والحفاظ عليها
- تبادل الخبرات بين المزارعين بعضهم البعض
- إكساب المزارعين المعلومات الضرورية حول كيفيه الوقاية من الامراض وكيفيه معالجتها
- التعرف على العلاجات المستخدمة لإمراض الحيوان


المنهجية البحثية :
استخدام البحث منهجيه التحليل الإحصائي الوصفي ،لوصف ودراسة متغيرات البحث.
مصادر البيانات :
اعتمد البحث على البيانات الثانوية الصادرة للعديد من الجهات الرسمية مثل وزاره ألزراعه ، وصندوق التشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي و الصندوق الاجتماعي للتنمية ، كما تم الاستعانة بالعديد من المراجع والأبحاث ذات الصلة بموضوع الدراسة.


الفصل الثاني : الإطار النظري
الإرشاد الزراعي :
يعتبر الإرشاد الزراعي بصفه عامه هو مساعده المجتمع بالأفكار والممارسات التي تجعله يستطيع ان يساعد نفسه بها عن طريق اتخاذ القرارات الصائبة التي تزيد من فعاليته في المجتمع وقدرته على الإنتاج الأفضل (1)
ويعرف بأنه عمليه تعليمية غير رسميه تستهدف المزارعين (نساء،رجال ، شباب ريفي ) وتهدف إلى إحداث تغييرات سلوكيه
ويعرفه الطنوبي انه عمليه اتصاليه تعليمية غير رسميه تؤدى للمرشدين الزراعيين في شكل خدمه أقناعيه ويقوم بها تنظيم خاص وفقا لأسس وفلسفه محدده ويتم من خلال طرق ومعينات إرشاديه وذلك بهدف تعديل سلوك المسترشدين الزراعيين للنهوض بهم ومجتمعهم وتتم تلك العمليات في ضوء مواردهم وحاجاتهم وما يتوفر من مبتكرات تكنولوجيه ملائمة
منهجيات وأساليب العمل الإرشادي:
في ظل ما كان يعرف بمشروع المرتفعات الجنوبية (تعز- اب) وفي البدايات الأولى من تكوين المشروع والممول من قبل البنك الدولي كان الهم الأكبر للمشروع تنفيذ ما جاء في وثيقة المشروع ادخل نظام التقييم الريفي السريع (RRA ( وتم تطبيقه عقد من الزمن ( من منتصف السبعينات وحتى منتصف الثمانينات تقريبا ، اعتمد هذا النظام على جمع المعلومات والبيانات الخاطفة يتولاها مجموعه من الخبراء الأجانب من المرشدين والمزارعين والعودة إلى مكاتبهم لتكيفها حسب أهداف وثيقة المشروع والزام المرشدين والمزارعين بتنفيذها ، وبالتالي لم يكتب النجاح لمعظم البرامج والانشطه الإرشادية بهذه ألطريقه
ومنتصف الثمانينات وحتى بداية التسعينات تم تطبيق نظام التدريب والزيارات (T&V) ،وهو نظام إرشادي متكامل يقوم على التسلسل المنظم للزيارات والتدريب ابتدأ بالمشرف الزراعي وحتى مزارعي الاتصال الذين يقومون بدورهم بنقل المعلومة إلى المزارعين الآخرين في مناطقهم أو المناطق المجاورة ويلعب أخصائي المواد الارشاديه دورا كبيرا في عكس مشاكل المزارعين إلى البحوث لإيجاد الحلول المناسبة لها
وقد أدى توقف وانتهاء المشروع وعدم اعتماد نفقات تشغيلية (نظام إحلال) في الموازنات الحكومية إلى حدوث تراجع في النشاط الإرشادي عكس نفسه في صور متعددة سواء من حيث تنفيذ البرنامج والاتصال بالمزارعين أو من حيث استقرار الكادر الإرشادي في موقع النشاط
وفي عام 1994 مشروع أيداس – مشروع ألماني يمني – ممول من قبل (GTZ) وهو أسلوب تشجيع المبادرة الذاتية للمزارعين ، وهو نموذج إرشادي يقوم على أساس المشاركة من خلال تشكيل فرق مشتركه تقتصر على عدد من المرشدين والباحثين بالاضافه إلى المزارعين المستهدفين من الأنشطة ، ويعتمد على تشجيع المبادرة الذاتية من قبل المزارعين على مستوى القرية في تحديد مشاكلهم بأنفسهم ومساعدتهم على إيجاد الحلول المناسبة لها ويمكن القول ان تلك المنهجيات أو النماذج قد انتهت بانتهاء تلك المشاريع
وفي السنوات الاخيره بدأت الصيحات تنادي باعتماد أسلوب التقييم الريفي بالمشاركة (RRA) تماشيا مع التوجيهات الجديدة للدولة ، ولكن ما يأسف له توقف الانشطه الارشاديه لفترة طال أمدها منذ حوالي من 1995 وحتى وقتنا الحاضر بسبب عدم اعتماد نفقات تشغيلية لتنفيذ البرامج والانشطه الارشاديه ، وإلغاء الاداره ألعامه للإرشاد الزراعي من ديون وزارة الزراعة ، وتحمل مكتب ألزراعه ما خلفه مشروع المرتفعات الجنوبية من أعباء آلت إليه مكتب ألزراعه وأصبح الإرشاد واقع بين المطرقة والسندان بتبعيته الاداريه لمكتب الزراعة والفنية لهيئة البحوث الزراعية
وبعد عوده الاداره ألعامه للإرشاد والإعلام الزراعي في عام 2005 بدأت تلوح في الأفق وبين أوساط المهتمين باهميه الإرشاد الزراعي ، وأول خطوة من الاداره ألعامه هي أنها بدأت توضح اهميه تواجد العاملين في الإرشاد الزراعي بين أوساط المزارعين ، واستطاعت إقناع بعض الجهات والمؤسسات التمويلية على الأقل بعوده الخدمة الارشاديه إلى المزارعين الذين هم أصبحوا بحاجه ماسه إلى المعلومات والمعارف والتدريب على متطلبات العمل الإرشادي – لتنفيذ حقول إرشاديه إلا أنها شكلت نواه انطلاق للتواصل مع المزارعين في مواقعهم بعد ان كان العاملين متقوقعين في مكاتبهم (5)
أهداف الإرشاد الزراعي :
حددت ألاستراتيجيه الوطنية والتي تم صياغتها في عام 1997 اهداف عامه للإرشاد الزراعي تنسجم مع جمله التوجيهات الجديدة التي تضمن إشراك كافه القطاعات الرسمية وغير الرسمية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم للخطط والبرامج الارشاديه ، وذلك على ضوء المهام والأدوار التي تعزز تلك التوجيهات وبما يتماشى مع الإطار العام للسياسات الزراعية وتمثلت أهداف الإرشاد الزراعي في الأتي :-
1. ألمساهمه في رفع وتحسين المستوى المعيشي للأسر الريفية
2. توعيه المزارعين وتدريهم على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية لضمان استمراريتها والحفاظ عليها
3. زيادة الانتاجيه بشقيها النباتي والحيواني وضمان استمراريتها
4. زيادة المشاركة وإدماج أنشطه المرأة الريفية و والشباب الريفي في العمل الإرشادي
والحقيقة لم يستطع الإرشاد الزراعي تحقيق تلك الأهداف طيلة الفترة السابقة لعده أمور منها وأهمها عدم اتضاح الهيكل التنظيمي لوزارة الزراعة ، وعدم توفر نفقات تشغيلية لتنفيذ البرامج والخطط الارشاديه مع العلم انه في الفترات السابقة كانت أهداف الإرشاد الزراعي تصاغ وفقا لأهداف ومهام المشاريع التنموية في وقتها ، أو مكاتب الزراعة التي تكيفها مع إمكانيتها الشحيحة .(5)

المهام الحالية للإرشاد الزراعي :
بالرغم من ان ألاستراتيجيه الوطنية للإرشاد الزراعي قد رسمت أهم التوجيهات والخيارات ألاستراتيجيه لتحسين وضع الإرشاد الزراعي ، والتي ركزت على تحسين البنية المؤسسية للأجهزة الارشاديه ، وتحديد الملامح والأدوار الجديدة والمنهجيات في العمل الإرشادي ، والنشاطات الداعمة للإرشاد الزراعي ، إلا انه تحقيق ذلك يتطلب سلسله من الإجراءات والدراسات ألتقييميه ، أضافه إلى ضرورة توفر القناعات لدى متخذي وصانعي القرارات بتوفير الإمكانيات والدعم اللازم للوصول إلى بنية واضحة للدور الإرشادي بإمكانيات وكوادر إرشاديه قادرة على القيام بذلك الدور ، إلا ان الوضع الحالي للإرشاد الزراعي لا يسمح له بالقيام بدوره وتحقيق أهدافه في ظل غياب سياسة واضحة ، وضعف الاعتمادات المالية وشحه مصاريف التشغيل ، وقله المرتبات والحوافز التشجيعية للعاملين الإرشاديين ...الخ
ومن هنا يتضح جليا كيف يمكن خدمه التنمية ألاقتصاديه لبلد ما عن كريق تفعيل وتكثيف الجهود وتضافرها معا سواء كانت هذه الجهود تنموي هاو تثقيفي هاو خلاف ذلك وقد سعيت ان أوضح دور وتأثير الجهود التثقيفية أو الارشاديه في خدمه التنمية الاقتصادية والسعي إلى تحقيقها في الأرياف قدر الإمكان ولكن قد لا يبدوان الإرشاد الزراعي يقوم الان بكل هذه الإعمال التي ينبغي عليه القيام بها في الحقيقة ، نعم انه لم يصل بعد إلى هذه المرحلة المتقدمة من الخدمة الارشاديه إلا انه قد وصل في دول أخرى عديدة إلى هذه المرحلة وربما طورها ، فقد ذكر الطنوبي في كتابة الإرشاد الزراعي ان كثير من الدراسات التي أجريت في هولندا وايطاليا والولايات المتحدة وجمهوريه مصر العربية ان عمل الإرشاد الزراعي يؤدي لنتائج اقتصادية واجتماعيه ملموسة للمجتمعات الريفية نتيجة الآثار التعليمية المترتبة على تنفيذ برامجه ، واتضح في كثير من الدراسات ان العائد من إعمال الإرشاد عائد موجب وواضح وكبير
وتبين في كثير من الدراسات ان العائد الاستثماري للجهود الارشاديه كبير ويختلف حجمه باختلاف نوع الجهود الارشاديه ومجال العمل الإرشادي
وكلنا أمل في ان الإرشاد الزراعي سيتمكن من تقديم خدماته الارشادية ولكن ذلك يتطلب الوقت اللازم له وتأهيل الكوادر العاملة فيه بما يلائم العصر الذي نعيشه هذه الأيام (5)
وتتركز أهم المهام الحالية في الإرشاد الزراعي في الأتي :
1. نقل وتعميم التكنولوجيا الزراعية ألحديثه والمحسنة وكذلك التوصيات الفنية التي تصدرها البحوث الزراعية في مواقع الإنتاج (المزارعين وأسرهم ).
2. حل مشكلات المزارعين الفنية وأحاله ما لا يتوفر لهذه المشاكل من حلول إلى الجهات المعنية ذات الاختصاص وخاصة البحوث .
3. تحسين معارف المزارعين وتنميه مهاراتهم عبر إدخال العمليات الزراعية ألحديثه .
4. الاشتراك في أقامه الحملات الوقائية البيطرية القومية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وغيرها من الحملات الوقائية .
5. إصدار النشرات والمجلات الارشاديه والبرامج الاذاعيه والتلفازيه وذلك لرفع الوعي الزراعي للمجتمع الريفي .
6. تقديم الخدمات البيطرية ومعالجه الحالات الفردية والجماعية للحيوانات ، وتنفيذ الحملات البيطرية الدورية لتحصين الحيوانات ضد الإمراض الوبائية المنتشرة.
7. أقامه الدورات التدريبية للعاملين في الإرشاد الزراعي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
8. القيام بدراسة الجدوى ألاقتصاديه لمشاريع المزارعين في الإنتاج الحيواني والنباتي وذلك بالطلب المباشر من المزارعين أو عن طريق بنك التسليف التعاوني والزراعي في المناطق المختلفة .(9)

الفصل الثالث
التطور التاريخي للإرشاد الزراعي في اليمن
الإرشاد الزراعي:
العمل الإرشادي عمل ذو تاريخ عريق على الرغم من ان معظمه غير مدون ، وهو ابتكار اجتماعي عظيم ،وقوه هاجه في التعبير الزراعي تم ابتكاره وأعاده ابتكاره وتكييفه وتطويره عبر القرون وقد امتد تطوره على مدى أربعه ألاف عام تقريبا على الرغم من ان اشكالة ألحديثه كانت نتاج القرنين الماضيين إما اليوم فان منظمات الإرشاد الزراعي والإفراد العاملين يشكلان مجموعه متنوعة من الانشطه المقبولة اجتماعيا والمشروعة التي تسعى لتوسيع وتحسين قدرات المزارعين على تبني ممارسات أكثر ملائمة وجديدة في اغلب الأحيان وعلى التكيف مع أوضاع واحتياجات المجتمع المتغيرة(7)
وقد نشأت الاجهزه الارشاديه في اليمن ضمن المؤسسات الزراعية و الاقليميه والمحلية وبالرغم من وجود الأطر المركزية التي تكونت لاحقا ، فقد ظلت الأطر المركزية ضعيفة الصلة بالعمل الإرشادي الميداني ، وتلخص دورها في تدريب المرشدين قبل الخدمة بشكل أساسي وقد تميز العمل الإرشادي في بدايته بعدد من الخصائص :
1. محدودية رقعه النشاط الإرشادي والمشكلات الزراعية التي تواجهها وحجم الفئات المستهدفة .
2. وفره التمويل الخارجي .
3. اعتماد تنفيذ الانشطه الارشاديه في مناطق محدودة على خبرات خارجية .
4. تركز الإرشاد على كبار المزارعين الذكور .
5. اعتماد العمل الإرشادي على تقديم المدخلات والخدمات أكثر من تركيزه على الوظيفة الارشاديه التعليمية.
6. انحصار العمل الإرشادي في إطار المزارع المملوكة للدولة والتعاونيات .
ومن جهة أخرى ، فقد تطور نظام البحوث الزراعية على أسس مركزيه ضمن اطر مؤسسيه واحده حيث كانت العلاقة بين البحوث والإرشاد نشطه ويسودها طابع العلاقات الشخصية . كما كان التنسيق يتم حينها عن طريق لقاءات سنوية ، أو عبر الاداره المركزية للإرشاد الزراعي مع ملاحظه وجود خبرات إرشادية خارجية ومحليه اقوى من تلك التي كانت متوفرة للعمل البحثي في بعض الأقاليم والمناطق مما يجعل الإرشاد أكثر تفوقا من البحوث على الأقل في بعض التخصصات .
وكان تدفق المعلومات البحثية من البحوث إلى الإرشاد الزراعي ثم إلى المزارعين عبر عده قنوات تأخذ وقت أطول مما يجب وكان لاتساع العمل التنموي الزراعي أثرا كبيرا في اتساع ألرقعه الزراعية والتنوع المحصولي الأمر الذي عكس نفسه على عمل جهازي البحوث والإرشاد وادي إلى تزايد أعبائهما وتدني قدرتهما على مواكبه ذلك التغير المتنامي والمتزايد ولحل تلك الإشكاليات قامت سلسله من الجهود والانشطه على المستويين الوطني والإقليمي كأقامه عدد من الاجتماعات والحلقات التشاوريه والدراسات الميدانية ، وقد تزامن ذلك مع محاولات لتقويه الأطر المركزية(8)
و يعد الإرشاد الزراعي أهم العناصر في أي تنمية زراعية، ويتولى الإرشاد مسؤولية تحديث أساليب الإنتاج باكتساب المزارعين المعرفة والمهارة والقدرة على التغيير عن طريق نقل وتكييف التكنولوجيا الحديثة وتوطينها، ومساعدتهم على إيجاد الظروف المناسبة لتبنيها والاستفادة من نتائجها وتعود بداية الإرشاد الزراعي في اليمن إلى أوائل السبعينات من القرن العشرين . حيث جرى إنشاء مراكز التدريب وتأهيل الكوادر الإرشادية في كل من تعز وحبار وقد تزامن ذلك مع إنشاء مشاريع أبحاث زراعية في كل من: زبيد وتعز وسيئون ولحج .وقد أنشئت عام 1960م دائرة الأبحاث والإرشاد الزراعي في عدن ،كما أنشئت الإدارة العامة للإرشاد الزراعي والتدريب في صنعاء عام 1984م فضلاً عن هيئة البحوث الزراعية في تعز وفي عام 1990م دمجت هذه الكيانات في إطار واحد هو الهيئة العامة للبحوث والإرشاد: ذمار ، مأرب ، سردد ،أبين ويعاني الإرشاد الزراعي اليمني من ضعف في الإمكانيات والكوادر ومن ضعف برامج التأهيل والتدريب وضعف الحوافز ووسائل النقل والمواصلات اللازمة والوسائل الإرشادية أما البحوث الزراعية فتعاني من نقص في إعداد الباحثين ذوي الخبرة والمؤهلين تأهيلاً علمياً وغياب الخطط البحثية المناسبة والناجم من ضعف الترابط بين الأنشطة البحثية والإرشادية . (1)

واقع الإرشاد الزراعي في اليمن :
يمكن تحليل واقع خدمات الإرشاد الزراعي في مرحلتين مهمتين :
المرحلة الأولى :-
ويطلق عليها المرحلة ألتقليديه : حيث عرفت البلاد خدمات زراعيه وإرشاديه مختلفة في مطلع السبعينات حتى نهاية الثمانينات وبداية التسعينات حيث كانت سائدة في المحافظات الشمالية ، فقد ارتبطت هياكلها تباعا بهياكل ومؤسسات ومشروعات التنمية الاقليميه التي تنتمي إليها ، ويمكن استعراض أهم المشروعات والبرامج الارشاديه التي نفذت في تلك الفترة كالأتي
7. تمتع الإرشاد الزراعي بميزة نسبيه خلال الفترة 1970- 1990م فقد ظهر في الساحة حوالي 20-25 مشروعا ، قامت على أساس تمويلات محليه وخارجية ، تمتع المرشدون فيها بامتيازات جيده من حوافز ونفقات تشغيليه ووسائل مواصلات ووسائل أو وسائط تعليمية (ميديا) إلى جانب فرص التدريب القصير والطويل ( الجدول رقم 1)
إذا تأملنا في ابرز الانشطه وبرامج الإرشاد في تلك الفترة فسوف نجدها على الشكل التالي :
1. تنظيم الاجتماعات الارشاديه الصباحية والمسائية
2. أقامه الحقول والتجمعات الارشاديه على أراضي المزارعين
3. أقامه البساتين الارشاديه في أراضي المزارعين
4. إنشاء المزارع الارشاديه المتكاملة
5. عقد الاجتماعات الإيضاح العملي
6. تنظيم الحلقات الارشاديه في الأسواق المحلية وذلك بهدف التوصل مع المزارعين وتوصيل الرسائل الارشاديه إليهم
7. الحملات الارشاديه ومنها النشرات الارشاديه والملصقات والصحف والاذاعه والتلفزيون وغيرها
وأيضا كان هناك أسلوب المتابعة والتقييم بحيث ظهرت أصوات ومطالبات حول بعض الصعوبات التي تجابه الإرشاد الزراعي ، وقد حددت في فتره الثمانينات كالأتي :
1. عدم وجود سياسة وحده الإرشاد وعلى مستوى الجمهورية وغياب الهيكل الموحد
2. عدم وجود دقه في الإحصاءات وما يساعد في تحديد الأولويات
3. عدم توفر كفاية الكادر الفني وضعف مستويات المرشدين التعليمية
4. نقص التوصيات البحثية
جدول (1)
أعداد العناصر المتدربة في مجال الإرشاد الزراعي في الجمهورية اليمنية المصدر (6)
ألسنه 1978 1979 1980 1981 1982 1983 1984 1985
عدد المتدربين 47 46 19 48 50 49 37 40


جدول (3)
أعداد المراكز الارشاديه في الجمهورية اليمنية المصدر (6)
السنه 1978 1979 1980 1981 1982 1983 1984 1985
عدد المراكز 56 81 97 105 108 128 135 137
المرحلة الثانية :-
وتسمى المرحلة الحديثة : رافق هذه المرحلة تشكل فرق إرشاديه متخصصة شملت مجالات لم يتم التركيز عليها في المرحلة السابقة ، وبالذات في مجال إنتاج المحاصيل البستانية والثروة الحيوانية والري وتنميه الاسره الريفية واتسعت هذه المرحلة لتشمل برامج التنمية الريفية المتكاملة من خلال المشاريع والهيئات التنموية ،كما ضمت إليها أقسام متخصصة لتنميه المرأة ، وزاد الاهتمام بتوزيع مستلزمات الإنتاج
وقد لعب الإرشاد الزراعي دورا هاما في تطور ونمو قطاع ألزراعه في بلادنا وبالرغم من المصاعب التي واجهتنا إلا انه لا يمكن تجاهل الدور الذي لعبه في تغيير التركيب المحصولي التقليدي ، حيثي تضاعف الإنتاج لنفس الوحدة بما يقارب (2.3) مره نتيجة لتبني التقنيات الزراعية ألحديثه التي ترافقت مع توفر المدخلات ألحديثه لم تكن معروفة لدى المزارعين في الفترة السابقة
ان دور الإرشاد الزراعي لم يقتصر على تقديم التقنيات والمدخلات الزراعية فقط ، وإنما كان له دور فعال في إكساب المزارعين معارف ومهارات جديدة ساعدت على تغير اتجاهاتهم في تبني التقنيات الزراعية
ولو استعرضنا خريطة العمل المزرعي خلال الفترة 1991-2002 م لوجدنا ان هناك تغييرا كبيرا وملموسا قد طرا على الوضع الزراعي الإنتاجي والخدمي . فقد ظهرت نظم إرشاديه لم تتمش كثيرا مع نوع التغيير الذي طرأ على الطبيعة الانتاجيه حيث أنشأت خلال هذه الفترة الكثير من المزارع ذات الطابع الرأسمالي التي توجه إنتاجها مباشره إلى الأسواق المحلية والخارجية ، وعلى هذا الأساس ، فقد حدث تراجعا كبيرا لمعدلات النمو لأسباب تتعلق بعدم التلاؤم بين هذه الانظمه والاختلالات ألمورديه المتاحة
وعند الحديث عن الصعوبات التي يواجهها الإرشاد الزراعي في الوقت الحاضر ، وبالذات عند خوض التجربة التي خاضتها بعد التلازم مع جهاز البحث ، فإنها تجربه رافقها عدم الفهم بين وزاره ألزراعه ووزارة التخطيط والمالية من جانب. ومن جانب أخر فقد حاولت الهيئة ألعامه للبحوث والإرشاد حل الصعوبات وسوء الفهم الذي طرأ والمتمثل في :-
1. تم انضمام الإرشاد إلى البحوث والمتمثل في الجزء العلمي الذي كان الهدف فيه هو(تكوين المادة العلمية الارشاديه ) وبحيث يتم نقلها للعنصر البشري ( الجهاز الإرشادي ) لدى الهيئات والمشاريع ومكاتب ألزراعه
2. لقد أسقطت المالية الميزانية التشغيلية التي لم تستوعب في بعض المشاريع كنفقات تشغيلية للإرشاد المتمثلة في (حوافز ، وسائل نقل ،مستلزمات)


3. قامت البحوث والإرشاد بمحاوله حل هذه المعضلة بمفردها من خلال مشاركه ثنائيه ( الهولنديون ،الألمان ) في تنفيذ ذلك ، ولم يكن لها طابع الاستمرارية وبمجرد ما انتهت تلك المشاريع ، عادت الوضعية إلى ما كانت عليه سابقا .(6)

الفصل الرابع : الإرشاد الحيواني والبيطري
أولا : الإرشاد الحيواني :
لا يزال قطاع الإنتاج الحيواني في الجمهورية اليمنية في مجمله قطاعا تقليديا ،يعمل فيه الغالبية العظمى من أبناء الريف الذين تصل نسبتهم حوالي 75% من إجمالي السكان حيث تشكل لهم الماشية نوعا من الأمان والادخار الاقتصادي المنزلي عند الحاجة وتعد الحيوانات الزراعية احد أهم مقومات الاستقرار الريفي إذ لا يخلوا بيت في الريف من نوع أو أكثر من الحيوانات التي تعتبر أضافه إلى كونها نوعا من الادخار وسيله هامه تدخل في عمليه الخدمة الزراعية سواء في أعمال الحراثه أو باستخدام سمادها في تخصيب التربة الزراعية وصيانتها (11)
التربية والإنتاج :
يعد المربي هو المنتج الحقيقي للحيوانات حيث يملك معظم الثروة الحيوانية والحيوانات . ولذلك فأن الإرشاد الزراعي هو الوسيلة الوحيدة والمثلى لإيصال المعلومات الفنية والمبسطة إلى المربين ولحد ألان لم يكن هناك جهاز متكامل لتأدية عمليه الإرشاد بصوره جيده لتوجيه المربين إلى إتباع أحسن الوسائل في تربيه الحيوان .
وفي الوقت الحاضر يجب التركيز على البرامج التلفزيونية الزراعية ومراكز التلقيح الاصطناعي ومراكز الرعاية البيطرية نواه الإرشاد الزراعي ،أضافه إلى ذلك أقامه الدورات التدريبية الزراعية وحث المربين على الحضور وإعطائهم الإرشادات وتقديم بعض النشرات والأفلام السينمائية لهم حول تقدم بحوث الثروة الحيوانية ومجالات تطبيقها .
وتشير كافه البيانات والمؤشرات ألاقتصاديه على المستوى الدولي إلى تزايد وتعاظم أهميه المواد الغذائية باعتبارها جزء من السياسة التي تؤثر في سياسة ألدوله سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، حيث أنها تعتبر عاملا مؤثرا على تعزيز الاستقلال الاقتصادي للدولة (1)
2001م 2002م 2003م
ضان 6483 6548 2589
ماعز 7246 7318 7311
ابقار 1342 1355 1358
جمال 264 265 277

ثانيا : الإرشاد البيطري
يلعب الإرشاد البيطري الحقلي دورا هاما في توعيه المزارعين بأهمية وخطورة الإمراض الحيوانية ورعاية الحيوانات وأهميه الحملات الوطنية البيطرية في المكافحة وذلك عبر الوسائل الإرشادية المختلفة في مختلف المحافظات مثل الحلقات الإرشادية الميدانية التي تقوم بها الفرق البيطرية للمزارعين ومربين الحيوانات وتوزيع الملصقات والنشرات الارشاديه بالاضافه إلى تنفيذ عدد من الريبورتاجات التلفزيونية والاذاعيه والصحفية حول الأمراض الحيوانية والرعاية الصحية الأولية للحيوانات
مفهوم الإرشاد البيطري :
هو عمليه تعليمية غير مدرسيه أو أسلوب تعليمي عام للمزارعين والمربين .

أسس ومبادئ الإرشاد البيطري :
هناك العديد من الأسس والمبادئ الارشاديه ألعامه التي يجب على العاملين بالعمل الإرشادي إتباعها على مختلف مستوياتهم سواء في ممارسه العمل الإرشادي أو برسم وتنفيذ البرامج والخطط وذلك بهدف النجاح :-
أولا : كسب ثقة جمهور المسترشدين وتكوين علاقات طيبه معهم:-
ويتحقق ذلك بتطبيق الأتي :
1. الود والاحترام والثقة المتبادلة بين المرشد والمسترشدين
2. البعد عن التعالي
3. إشعار المربين والمزارعين بأهميتهم
4. تعزيز ثقتهم بأنفسهم
5. إظهار التقدير والاحترام لأرائهم
6. احترام عاداتهم وتقاليدهم
7. الحركة الدائمة للمرشد وزيارته المتكرر لتوطد العلاقة أكثر وليس الاكتفاء بالجلوس على المكاتب وانتظار زيارة المزارعين
ثانيا : عدم فرض البرامج الارشاديه :
مثل فرض برنامج إرشادي على الناس هم بغنى عنها
ثالثا : تحديد مستوى المسترشدين :
وذلك حسب التعليم ومتطلباتهم ومشاكلهم

رابعاً : وضع الأهداف الارشاديه المناسبة :
وتتم بعد دراسة وضع منطقه العمل والإلمام بمشاكلها والحاجات الحقيقية للمربين والفلاحين توضع الأهداف الارشاديه التي على أساسها يسعى البرنامج الإرشادي
خامسا : تكييف العمل الإرشادي بنا يتفق مع احتياجات وعادات وتقاليد الناس :
العمل الإرشادي السليم ينبثق أساسا من واقع المجتمع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والزراعي .
سادسا:إشراك المسترشدين في التخطيط والبرمجة للعمل الإرشادي :
يجب عدم تجاهل دور المواطن سواء في أعمال الترتيب والتخطيط لعمل إرشادي أو بنقل خبراتهم
سابعا: الاتصال الدائم بين المختصين والقائمون بالعملية الإرشادي:
من اجل وجود كادر إرشادي مؤهل لابد من ان يقوم كل من يمارس العمل الإرشادي بالتواصل الدائم بالأطباء البيطريين ومهندسي الإنتاج الحيواني والجامعة وكل الطرق التي يجد فيها الجديد لموضوع إرشادي معين
ثامنا: توفير متطلبات العمل الإرشادي
وأهمها الكادر الإرشادي المدرب عن طريق التأهيل ومستلزمات العمل .

تاسعا: المتابعة والتقييم :
وذلك لمعرفه :
1. ماتم انجازه وتحقيقه من العمل الإرشادي
2. تعمل على معرفه نقاط القوه والضعف في العمل الإرشادي
3. تفيد في اختيار الطرق والوسائل المناسبة للعمل الإرشادي

أهداف الإرشاد البيطري :
مفهوم الأهداف :
1. لفظ يعبر بة عن الغايات التي توجه إليها المجهود
2. هي اتجاه حركه معينه أو وضع معين يراد الوصول إليه من خلال العملية التعليمية

تصنيف الأهداف الارشاديه:
الأهداف الاساسيه الشاملة للمجتمع :
1. زيادة الدخل القومي
2. توفير حياه طيبه مناسبة
3. تطوير الفرد
4. الإرشاد يعلم الناس تحديد مسالكهم بدقه
5. يعلم الناس المعارف وحثهم على العمل بمعرفه واقتناع



الأهداف الاجتماعية ألعامه :
1. تزويد المربين والفلاحين بالمعرفة وتقديم المساعدة لهم من تطبيق الطرق الصحيحة في التربية بكفاءة وجداره ومن ثم زيادة دخلهم ورفع مستواهم
2. أتاحه ألفرصه إمام المربين باكتشاف مواهبهم
3. بناء مجتمع ريفي وتكوين عناصر فخوره بأنفسهم

الأهداف الفردية أو التنفيذية :
1. تحسين السلالات
2. تحسين طرق التسويق
3. وضع العملية الانتاجيه على أسس اقتصاديه
4. تنميه روح التعاون بين الناس


المرشد البيطري :
من هو المرشد البيطري ؟
هو همزه الوصل بين أخصائي الإرشاد الفنيين والمربين والفلاحين
أهم الصفات الواجب توافرها عند المرشد:-
أولا : الشخصية :
يجب إن يمتاز المرشد بالكثير من الصفات الشخصية وأهمها الأتي :(ضع المربي أو الفلاح بأنه شخص ثقته صعب المنال )
1. الصبر الشديد.
2. ألقدره على الإقناع .
3. أن يكون المرشد ملما بنفسيه المجتمع الذي يعيش ويعمل فيه
4. أن يكون مقتنعا بعمله.
ثانيا :التدريب:
يجب أن يكون المرشد مدربا جيدا حتى يكون موصل جيد وهناك ثلاثة أنواع من التدريب :
1. تدريب ما قبل الخدمة :
وهو الذي يحصل عليه المرشد لثناء دراسته في الكليات او المعاهد ذات التعليم البيطري
2. التدريب ألتأهيلي
حيث يوضع المرشدين الجدد تحت رعاية احد المرشدين القدامى إلى جانب ذلك ينظم لهم تدريب جماعي تشمل أهم المواضيع .
3. التدريب أثناء الخدمة :
الدورات ألتدريبيه أثناء الخدمة هامه جدا للمرشدين وذلك لرفع مستواهم العملي والتعليمي


ثالثا : الإلمام بالعلوم البيطرية والاجتماعية :
على المرشد البيطري أن يكون ملما بالعلوم البيطرية كالأمراض والإنتاج الحيواني ....الخ.

رابعا : أن يكون المرشد متعاونا مع الهيئات والمؤسسات البيطريه التي تعمل في مجال الخدمات البيطرية :
أي أن المزارعون يجب أن لا يعتبرون المرشد انه أداه حكوميه لتنفيذ خطه ما وإنما يعمل على إيصال ما يتعلق من مشاكل للمربيين للجهات الحكومية .
الطرق والمعينات الارشاديه
أولا : طرق الاتصال :
مفهوم الطرق الارشاديه :
هي القنوات أو الوسائل التي يمكن أن تستخدم بمفردها لحمل رسالة إرشاديه آو أكثر وسأركز في البحث على الطرق والوسائل التي يمكن استخدامها في بلادنا .


وتصنف الطرق الارشاديه إلى ثلاثة أقسام وفقا للجدول الأتي :
طرق الاتصال الفردي طرق الاتصال بالجماعات طرق الاتصال الجماهيري
1 الزيارات الحقلية تجارب الإيضاح الرسائل الدورية
2 الزيارات الشخصية الاجتماعات الارشاديه النشرات الارشاديه
3 الاتصال الهاتفي الرحلات الارشاديه ألصحافه
4 البريد المباريات الارشاديه الاذاعه
5 التلفزيون
6 الملصقات
7 المعارض والمتاحف


ثانيا : المعينات الارشاديه :
الرقم المعينات البصرية المعينات السمعية المعينات السمعية والبصري
1 الأشياء الحقيقية والنماذج والعينات الاذاعه التلفزيون
2 اللوحات الوبرية التسجيلات الصوتية التمثيليات
3 الصور الفوتوغرافية المكبرات الصوتية الأفلام السينمائية
4 السبورة
5 الشرائح المصورة
6 الأفلام الشريطية
7 المطبوعات بأنواعها
8 الخرائط
9 المتاحف والمعارض
10 الرسوم البيانية
تصنف المعينات الارشاديه البصرية والسمعية حسب الجدول التالي :


طرق إعطاء الأدوية واللقاحات البيطرية للحيوانات :
تعطى الأدوية واللقاحات للحيوانات بالطرق التالية :
1. عن طريق التجريع بالفم
2. عن طريق الحقن :-
أ‌- العضل
ب‌- تحت الجلد
ت‌- الوريد
ث‌- البريتون
ج‌- الضرع
الأدوات المستخدمة:-
1. المحاقن الميدانية المختلفة السعات
2. مسدسات التحصين
3. اللي المعدي
4. مسدسات التجريع(4)


الفصل الخامس الدورة التدريبية التي اقامها الصندوق الاجتماعية للتنمية في مجال البيطره ورعاية الحيوان المنعقدة (في ضعفان ، مناخه ) :

المادة العلمية المنعقدة في الدورة التدريبية
المبحث الأول ( صحة الحيوان وكيفيه رعايتها)
اولا : صحة الحيوان :
الفحص ألسريري :-
اولا: جمع المعلومات عن الحيوان المريض.
بعد التعرف على صاحب الحيوان تؤخذ منه ويجب ان تكون هذه المعلومات عباره عن اسئله مركزه وسهله وبلغه يفهمها صاحب الحيوان.
ثانيا : الفحص الجسدي :
ويتضمن ما يلي :
اولا : فحص الحيوان اثناء الوقوف :
الحيوان السليم يقف وقفه حره ويقضه ومن الامثله على الحيوان المريض ما يلي :
1. التوتر وعدم الرغبة بالحركة جانبيا دليل على الم في العضلات الصدرية
2. تباعد القوائم الاماميه عن بعضها دليل على مشكله في التنفس أو جسم غريب في القلب أو تخمة
3. انفراج القائمتين الخلفيتين دليل وجود خراج او التهاب في المنطقة التناسلية .

ثانيا : فحص الحيوان أثناء الرقود
بعض الحالات تؤدي إلى رقود الحيوان:-
1. أمراض استقلابيه مثل حمى الحليب ، الكزاز ، نتيجه نقص الاملاح
2. حالات عسر الولادة ، الشلل قبل الولادة
3. الكسور والإصابات الجراحية الشديدة
4. انسداد الأمعاء
ثالثا : فحص الحيوان أثناء السير :-
1. سير الحيوان بطيء وثقيل في حاله الاصابه بالأمراض الحماويه
2. سير الحيوان المتشنج في حاله الكزاز
3. غير منتظمة ومتزنة في حاله المخ والنخاع ألشوكي
4. مؤلم في حاله الظلف والحافر
ويمكن أن نحدد العرج إذا اجبر الحيوان على السير
رابعا : فحص الجلد : يتم فحص الجلد أو الوبر كالأتي:
1. فحص رطوبة الجلد هل هناك مبرزات عرقيه وهل هي بارده ، ساخنة ، كثيفة ... الخ .
2. فحص مرونة ورائحة الجلد
3. فحص وجود الأورام والإنتفاخات على الجلد والكدمات والجروح والعضلات ...الخ .
4. الحكة وتساقط الشعر


خامسا : فحص الاغشيه المخاطية:-
وهي الاغشيه المخاطية لكل من العيون والأنف والفم والفرج والمهبل وهي ذات لون زهري مشرق والتأكد من :
1. وجود بعض الافات
2. لون الاغشيه لمعرفه ما ان كان هناك فقر دم او لا
ثالثاً : الفحص التخصصي :
ويقصد به فحص أجهزه الجسم ومنها :
1. الجهاز الدوري : فحص القلب والنبض .
2. الجهاز التنفسي : حركات التنفس ، سيلان الأنف والسعال والرئتين والحنجرة .
3. الجهاز الهضمي : عمليات تناول الأكل والشرب والفم والمريئ والاجترار والتقيؤ ، الروث والبراز...الخ.
4. الجهاز البولي : عمليه التبول ولون البول .
5. الجهاز التناسلي : الرغبة الجنسية ، الأعضاء التناسلية.
6. فحص الضرع سليم ام لا ، لون الحليب ، وجود دم بالحليب أم لا ...الخ.
7. الجهاز العصبي : من حيث الوظائف ، الحسيه والحركية

الطرق الخاصة المتبعة بفحص الحيوان ألسريري
1. التأمل والمشاهده :
تعتمد على فحص الحيوان دون لمسه ويمكن ان تتم العمليه خلال مناقشه الحاله مع صاحب الحيوان بحيث يجب فحص الحيوان بدقه وملاحظه مايلي
‌أ- الشكل العام للحيوان وهيئته : هل هو متيقظ وواعي ام ضعيف وخائر القوى وغير مهتم بمحيطه
‌ب- هل توجد عاهات ، تورمات
‌ج- هل توجد سيلانات من اي فتحه في الجسم
‌د- هل التنفس نظامي وسهل ام صعب ويشخر

من ادوات الفحص المستخدمه : العدسه ، الالات المضيئه
2. الجس :
‌أ- الجس المباشر : باستخدام اطراف اصابع اليد بجس الاجزاء التى لا تستطيع الاصابع الوصول اليها
‌ب- الجس الغير المباشر :
‌ج- باستخدام ملاعق او قضبان وذلك للوصول الى الاجزاء التي لا يمكن الوصول اليها

قياس درجه الحرارة :
يعتبر قياس درجه الحراره من المؤشرات الهامة عند فحص الحيوان فقد ترتفع درجه الحرارة عند بعض الأمراض وقد تنخفض عند البعض الأخر .

الجهاز المستخدم :
يسمى بالمحرار ألطبيي وله عده أنواع وأهمها :
1. المحرار العادي ويكون مرقم من 35 إلى 45درجه مئوية.
2. المحرار الالكتروني مزود بنهايته بشاشه إلكترونيه وزر صغير للفتح والإغلاق وبه جرس خفيف للتنبيه عند الوصول إلى درجه الحرارة المطلوبة .
(جدول يوضح درجات الحرارة )
م الحيوان درجه الحرارة
1 الخيل 37.5 -39
2 البقره 38 – 38.5
3 الجمل 35 – 38
4 الغنم والماعز 38.5 – 39

بعض الأمراض التي يمكن ان تصاب بها الحيوانات :
إصابات الغدة اللبنية ( الضرع ) :-
أولا : الشذوذات الخلقية :
1. وجود الحلمات الزائده
2. عدم وجود الحلمه
3. حلمتان ملتصقتان
4. انسداد فتح الحلمه
5. انسداد وسط قناه الحلمه

ثانياً : الإصابات الرضميه (الرضوض ) :
أسباب حدوث الرضوض :
1. الصدمة بمكان خشن
2. الوليد إثناء الرضاعة
3. النطح
4. الضرب بالعصى والحجاره

الإعراض المشاهدة :
1. احمرار الجلد واحتقانه
2. تجمع الدم تحت جلد مكان الاصابه
3. تمزق ألاوعيه الدموية والنزيف
4. قد يختلط الحليب بالدم

الوقاية :
1. استخدام الكمادات الباردة .
2. عندما يمر وقت طويل ولم تشفى الحاله تستخدم كمادات دافئه .
3. إذا لم تشفى استشر الطبيب بالمنطقه .

طاعون المجترات :
مرض حاد شديد السريان يصيب الاغنام والماعز ويتميز الحمى في الاغشيه المخاطيه واعراض التهاب رئوي ويسببه احد انواع الفيروسات

طرق العدوى :
1. اختلاط الحيوانات المريضه مع السليمه
2. عن طريق الجهاز التنفسي
3. عن طريق الجهاز الهضمي
4. عن طريق الملتحمه

الوقاية :
1. المراقبة الشديدة لحركه القطعان وتجمعها
2. التشخيص المبكر للمرض
3. التحصين
4. مكافحه الحشرات والقوارض
5. عدم احتكاك الحيوانات الاهليه بالحيوانات البريه

الحمى القلاعية :-
مرض حاد شديد السريان يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق ويتميز بالحمى وتشكل حويصلات تنفجر مؤديه احد اواع الفيروسات لتشكيل تقرحات وتشققات في مخاطيه الفم وجلد الضرع وما بين الاظلاف ويسببه احد انواع الفيروسات .

مصدر العدوى:
1. الحيوانات المريضه تعد مصدر العدوى الاولي
2. منتجات المصاب والمذبوحه كاللحم وخاصه المثلج منه والجلود الجافه والمملحه
3. المواد الملوثه بافراز الحيوان المصاب مثل الماء والطعام والفرشه والاعشاب

الاجراءات الوقائيه :
1. تقديم الغذاء السهل المضغ والهضم
2. الاهتمام بمسكن الحيوانات وتقديم الغذاء النظيف
3. عزل الحيوان المصاب
4. يمنع خروج منتجات الحيوانات المريضه
5. التخلص الصحي من كل ما هو مع الحيوانات المريضه
6. محاوله الحد من حركه الناس بين القرى المريضه
وهماك الكثير والكثير من لالامراض والتي تصيب الحيوانات ولتي تم ارشاد المزراعين عنها في الدوره المنعقده في صعفان ، مناخه ولكني سأكتفي بهذا القدر


ثانيا : رعاية الحيوانات :-
رعاية الحيوانات والاهتمام بها وبنظافتها من أهم العوامل التي ترفع الإنتاج وهي من العوامل التي لوحظ عدم الاهتمام بها كثيراً من قبل المزارعين والمربين .
يجب التركيز على الطرق التالية عند رعاية الحيوانات :-
• تقليم الأظافر:-
يجب أن يتم تقليم الأظلاف كلما دعت الضرورة ولوحظ طولها بسبب التالي:-
1. الأظلاف الطويلة مؤ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درع التميز
~ωєѕкєя~
~ωєѕкєя~
درع التميز


عدد المساهمات : 107

نقاط : 5158

تاريخ التسجيل : 04/11/2010

العمر : 32


دور الارشاد الزراعي في البيطره ورعايه الحيوان (جزء من بحث تخرجي) Empty
موضوع: رد: دور الارشاد الزراعي في البيطره ورعايه الحيوان (جزء من بحث تخرجي) دور الارشاد الزراعي في البيطره ورعايه الحيوان (جزء من بحث تخرجي) Emptyالخميس يوليو 21, 2011 12:57 pm

جميل جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دور الارشاد الزراعي في البيطره ورعايه الحيوان (جزء من بحث تخرجي)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» دور الارشاد الزراعي في البيطره ورعايه الحيوان (جزء من بحث تخرجي)
» تعاريف في الارشاد الزارعي (العامل الارشادي ,مزارع الاتصال ,الخبرة الارشادية ,الرضا عن العمل الارشادي ,الارشاد الزراعي)
» الارشاد الزراعي
» الارشاد الزراعي
» من تعاريف الارشاد الزراعي
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ESyemen :: الابحاث العلمية :: أبحاث علمية-
جميع الحقوق محفوظة للجمعية | خدمات الجمعية | عن الجمعية